ساعات قليلة مرت على قصف مستشفى الشفاء للمسنين، ليعاود الاحتلال الإسرائيلي ضربته مجددا، لكن هذه المرة قصف مخيم مقر حركة فتح في مخيم بلاطة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى جراء القصف الغاشم، ليسجل تلفزيون فلسطين اللحظات الأولى للقصف.
ومع بدء القصف بدأ الأهالي يهتفون بصوت يخترق القلوب: «الله أكبر .. الله أكبر»، بينما النيران تلتهم أرجاء المقر وسط مخيم بلاطة شرقي نابلس في مشهد اعتاد الجميع على رؤيته.
شهداء وجرحى بمخيم بلاطة
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية وقوع شهداء في قصف للاحتلال بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
وتابعت أن قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس.
ومن جانبه أشار أمين سر حركة فتح في نابلس للقاهرة الإخبارية، إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مقر الحركة للمرة الثانية في أقل من شهرين.
وأضاف أن الاحتلال ارتكب جريمة اغتيال ضد أعضاء في الحركة بمخيم بلاطة، لافتا إلى أن جريمة الاحتلال بمخيم بلاطة تزيدنا إصرارا على مواصلة مسيرة الكفاح.
كما شدد على كون ما يحدث جريمة، بحق مخيم بلاطة لأن ذلك استهداف صريح لأعضاء الحركة وشهداء الأقصى، ولن نسمح للاحتلال الإسرائيلي أن ينجح في مخططاته سواء بغزة أو الضفة الغربية.