مخاطر استخدام الأطفال للإنترنت أصبحت كثيرة، إذ من الممكن أن يتعرض الأطفال إلى الاحتيال الإلكتروني أو التنمر، فضلا عن العزلة الاجتماعية والأزمات النفسية، إذ يجب على الآباء تفعيل وسائل الرقابة الأبوية على الأطفال لحمايتهم من مخاطر الإنترنت، لذا أطلقت «» حملة توعوية لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية تحت عنوان «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم»، بهدف تقليل استخدام الأطفال للهواتف الذكية.
وبحسب الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، فإنّ هناك كثير من المخاطر الرقمية التي يتعرض لها الأطفال جراء استخدام الهواتف المحمولة والإنترنت: «الأطفال ليس لديهم وعي كافي للتعامل مع المحتويات المقدمة عبر الإنترنت، إذ أنّ المحتوى غير منضبط وخالي من القواعد، كما أنّ بيئة الإنترنت أصبحت تمثل ضغطا على المرحلة العمرية للأطفال، سواء من خلال التعرض إلى التنمر الرقمي أو محاولات سرقة البيانات الشخصية أو الابتزاز، فضلا عن التعرض إلى كم كبير من الأخبار الكاذبة والمضللة».
إضافة برامج الرعاية الأبوية
«عزام»، أضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك حلولا كثيرة تساهم في مواجهة مخاطر استخدام الإنترنت، بداية من الحل الفني، من خلال وضع برامج الرعاية الأبوية على الهواتف المحمولة، ويفضل أن تكون بعلم الأطفال، بهدف إقامة نوع من الحوار والتفاهم معهم وتوعيتهم بالمخاطر الناجمة عن الإنترنت.
أهمية البيئة الرقمية
خبير تكنولوجيا المعلومات، أكد أنّ الأطفال يحتاجون للفت أنظارهم إلى أهمية البيئة الرقمية، كونها امتداد للحياة الطبيعية، لكن يجب إقناعهم بضرورة حماية أنفسهم من مخاطر الإنترنت من خلال أفراد الأسرة أو المنظومة التعليمية أو المؤسسات الدينية.