| لدعم القضية الفلسطينية والهروب من مصيدة فيسبوك.. «طريقة سهلة للتحايل»

على الرغم من الدعم الواسع للقضية الفلسطينية الذي تشهده منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لا سيما خلال الأيام القليلة السابقة على إثر توالي عمليات القصف الإسرائيلية على قطاع غزة، إلا أن كثيرين من رواد «فيسبوك» سقطوا في مصيدة الحظر، بعد كتابة كلمات وجمل ترفضها خوارزميات التطبيق؛ لذا بات السؤال عن طريقة لدعم القضية الفلسطينية على «فيسبوك» مع تجنب الحظر.

لدعم القضية الفلسطينية والهروب من مصيدة فيسبوك

وعلى الرغم من أن البعض تمكن من دعم القضية الفلسطينية وإدانة الكيان الإسرائيلي المحتل بأشد وأقوى الكلمات، ولم يسقط في مصيدة الحظر، بعدما سطر كلماته دون نقاط، إلا أن كثيرين لم يتمكنوا من الكتابة بهذه الطريقة، وباتت مُعضلة لا حل لها أمامهم، إذ لا يجيدون الكتابة دون نقاط.

وبحسب ما ذكر بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي، فهناك بعض التطبيقات التي يمكن الاعتماد عليها لتسطير الكلمات والجمل والفقرات كاملة دون نقاط، وبالتالي دعم القضية الفلسطينية والهروب من خوارزميات «فيسبوك»، ومنها تطبيقي «س»، و«اكتب»، وهما تطبيقان مجانيان.

الكتابة دون نقاط

ومن خلال التطبيقات السابقة المشار إليها، يمكن الكتابة بدون نقاط، فليس على المستخدم سوى كتابة الجملة أو الفقرة كاملة بشكل طبيعي، ومن ثم إدخالها إلى التطبيق وإعطاءه أمر بالتحويل، ليتم على الفور تحويل هذه الفقرة إلى كلمات كاملة خالية تمامًا من النقاط، ومن ثم دعم القضية الفلسطينية دون خوف أو قلق من الحظر.

من الطرق الأخرى التي يمكن لكل داعم ومساند للقضية الفلسطينية استخدامها للهروب من قيود ومصائد خوارزميات «فيسبوك» هي الكتابة بشكل طبيعي، مع وضع رموزًا أو علامات أو مسافات فاصلة في وسط الكلمة التي ترفضها خوارزميات التطبيق.

قصف مستشفى المعمداني

وتعرضت مستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في حي الزيتون بمدينة غزة للقصف مساء يوم الثلاثاء الماضي، على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 670 وإصابة مئات آخرين.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن قصف مستشفى المعمداني، جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية تتحمل إسرائيل كامل مسؤوليتها، كما أعلن بعدها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، على شهداء مجزرة مستشفى المعمداني، وعلى جميع شهداء قطاع غزة والضفة الغربية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».