بعد إعلان نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2021، بدأ القلق يسيطر على طلاب المرحلة الثانية، خاصة الذين يربطون مصير حياتهم ومستقبلهم المهني بكلية بعينها، ولا يفكرون في أي شيء آخر سواها.
وعن القلق من عدم اللحاق بكلية بعينها، قال الدكتور أسامة قناوي، خبير تدريب واستشاري الموارد البشرية، إنه مع النظام الجديد للتعليم وتقييم الطلاب، اختفت فكرة مرحلة أولى وثانية وثالثة من التنسيق، وأصبح هناك تطور جديد، وهو اختيار الكلية التي يستطيع الطالب النجاح فيها وتحقيق ذاته، والتي في النهاية تصبح كلية قمة بالنسبة له.
كليات مرتبطة بسوق العمل
ونصح «قناوي» أي طالب باختيار الكلية التي تحقق له أحلامه ورغباته فضلا عن التفكير فيما يحتاجه سوق العمل، مشيرا إلى عدد من المجالات المطلوبة، وهي..
– كليات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
– الكليات المنتمية للبعد الفني والجمال وترعى الموهبة، مثل الفنون الجملية، والتطبيقية.
– كليات تسرع عجلة المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والحاسبات والمعلومات.
– كليات تدير سوق المشاريع باحترافية مثل التي تدرس الموارد البشرية وإدارة المواهب.
ووجه استشاري الموارد البشرية، نصيحة لطلاب المرحلة الثانية قبل التسجيل في التنسيق، وهي إجراء تقييم لـ3 نقاط في شخصيته، وهي..
– أولا: المزايا ونقاط القوة، لتحديد الكلية المناسبة.
– ثانيا: نقاط الضعف والأشياء التي لا يجيدها، فالكثير من الطلبة لا تجيد الحساب ولكن تفضل الإلقاء، وفي هذه المرحلة عليه اختيار مجال الصحافة والإعلام.
– ثالثا: معرفة فرص العمل الموجودة في الحياة بعد التخرج، فلم يعد العمل مقصورا على الطب والهندسة والنجاحات التي نشهدها من نماذج تكريم في مؤتمرات الشباب، تدل على تنوع فرص سوق العمل.