«لعبة إبليس» اسم يشير لمشروع تخرج 20 طالبا، يتناول قضايا التعصب في إطار السيمي دراما، إذ تعتبر جامعة عين شمس أول جامعة تناقش الأفكار من هذا المنظور، مما يحث الطلاب على خلق مزيد من الإبداع في طرق العرض، لإيصال المغزى بالشكل المطلوب.
أحمد وائل، أحد طلبة مشروع تخرج لعبة ابليس يروي لـ«» تفاصيل المشروع، والسبب وراء اختيار 20 طالبا بكلية الآداب جامعة عين شمس، قسم علوم الاتصال والإعلام، فكرة التعصب للحديث عنها من زاوية مختلفة: «كان أفكار كتير بس حسينا إن هي تقليدية، فقررنا نطلع بحاجة جديدة محدش عملها قبل كدا».
التعصب في إطار السيمي دراما
التعصب بشكل عام فكر قاده الكثير، لكن «أحمد» وفريقه تناول العرض من طريقة مختلفة، إذ اتخذ القالب الدرامي بطلا، في فيلمه الذي يحمل اسم «لعبة ابليس»، عن طريق نصب محاكمة تدور أحداثها حول التعصب، ويجسدها أشخاص السيمي دراما، حسب كلام «أحمد»: «صورنا التعصب متهم وبنحاول نحاكمة من خلال قاضي ووكيل نيابة، والشهود مصادر متخصصة في كل حاجة، زي التعصب الرياضي الكلام عنه من خلال هاني حتحوت، وفي مجال الاحساس بالأمان الدكتورة أماني أبو سحلى».
لعبة إبليس بكافة الطرق
تناول فيلم لعبة إبليس نبذ التعصب في كل نواحي المجتمع، والقضاء عليه بكافة الطرق في قالب درامي، يظهر لأول مرة في الجامعة وسط اشادة من الحضور، ومجموعة من المتخصصين في المجال الإعلامي: «حبينا نقول للناس إن التعصب دا مرض ممكن يهد دول، ولازم نخفف من حدته على قد ما نقدر، وكان معانا مشرفين كتير منهم دينا فاروق، وهبه شاهين، سارة محمد».