سؤال ورد إلي دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، حول حرمانية لعب «البلايستيشن» بين الشباب على الأموال، وعندما جاء الرد بأن أي لعبة تقام على أساس الأموال حرام شرعًا، تساءل العديد من الشباب حول ما إذا كان أيضًا لعب كرة القدم بين الأصدقاء على من يدفع حساب المباراة من إيجار الملعب، حرام أم حلال؟
في معظم محافظات مصر، يجد الشباب تسليتهم في لعب كرة القدم، يقومون بحجز ملعب لوقت معين ويجمعون فريقين ويبدأون في المنافسة، وجرت العادة بين بعضهم أن من يخسر المباراة يتحمل سعر حجز الملعب، وهو ما رفضه الشيخ خالد الجندي، من علماء الأزهر الشريف، مؤكدًا لـ«»، أن الشباب الذين يفعلون ذلك يتشبهون بلعب القمار، وأن أي لعبة تُلعب على الأموال فهي حرام شرعًا.
حتى لو على سبيل المنافسة.. حرام شرعًا
وأضاف خالد الجندي أنه حتى لو كان لعب الكرة على سبيل المنافسة بين الأصدقاء لزيادة متعة اللعبة، ومهما كانت نيتهم، فهي حرام شرعًا، والنية لا تتدخل في هذه الأمور، بل الأفعال، وأن الحصول على الأموال من شخص تشبه أكل أموالهم بالباطل.
وكان الشيخ أحمد ممدوح، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن إجبار المهزوم على دفع التكاليف المادية حرام شرعًا، ويعتبر مثل لعب القمار.
حكم لعب النرد والطاولة
ومن ناحية لعب النرد أو الزهر اختلف العلماء على ذلك، فمنهم من حرمه، ومنهم من أحله، لكن بشرط أن لا يكون اللعب على الأموال، بحسب أمين الفتوى، وبالنسبة للطاولة فهي لعبة ليست محرمة في الإسلام، قائلا: «هناك ألعاب زهر مثل السلم والثعبان، وبنك الحظ، جائز اللعب بهما طالما ليس بها قمار».