نحو 120 طفلًا من الأيتام، انطلقت ضحكاتهم الصاخبة الاثنين الماضي، لتملأ أرجاء قرية «السعادة» بالجيزة، في يوم ترفيهي نظمته مؤسستي «الجبلاوي» و«سوزان خليفة» للتنمية، الذي شهد مجموعة متنوعة من الفقرات والأنشطة، كانت أبرزها الألعاب المائية، وتوزيع الوجبات الساخنة والعصائر على الأطفال.
تنظيم يوم ترفيهي للأطفال الأيتام
روى محمد زغلول، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الجبلاوي» للتنمية، خلال حديثه لـ«»، كواليس اليوم الترفيهي للأطفال، موضحًا أنه جرى تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة «سوزان خليفة»، وشارك به نحو 120 طفلًا من الأيتام بخلاف المراهقين الذين تجاوز عددهم الثلاثين، وأن الأطفال كانوا من نزلاء دار فاطمة الزهراء للأيتام، ودار عزبة خيرالله للايتام بمنطقة مصر القديمة.
«دول ولادنا وإحنا بنحاول نعوضهم عن الحاجة اللي اتحرموا منها».. قالها «زغلول»، موضحًا أنه حرص هذا الصيف على تنظيم عدة أيام ترفيهية للأطفال نزلاء دار فاطمة الزهراء للأيتام استمتعوا خلالها بأجواء الصيف في بورسعيد والعين السخنة والريف العربي.
فقرات مختلفة شهدها اليوم
فقرات وأنشطة مختلفة شهدها اليوم الترفيهي الذي نُظم بقرية «السعادة» بالمريوطية محافظة الجيزة، الاثنين الماضي، كان أبرزها استمتاع الأطفال بالنزول إلى حمامات السباحة والمشاركة في مجموعة من الألعاب المائية المختلفة، إلى جانب فقرة الساحر والعرائس، وتوزيع العصائر والوجبات الساخنة على الأطفال، والتي كانت عبارة عن مكرونة وفراخ بانيه، إلى جانب تنظيم مسابقة دينية وتوزيع جوائز على الفائزين.
«إحنا بنفرح بفرحتهم أكتر منهم.. أكتر حاجة بترضيني وتسعدني لما أسمع الأطفال بيدعوا لي ولا يقولوا لي إحنا بنتبسط معاك جدًا يا عمو محمد»، بحسب «زغلول»، وأن اليوم الترفيهي استغرق من الساعة الخامسة مساءً، وحتى الثانية عشر بعد منتصف الليل.
فرحة القائمين على الدار
كما عبرت ناهد شحاته، مديرة دار أيتام «فاطمة الزهراء»، عن سعادتها بفرحة الأطفال خلال اليوم الترفيهي، موضحة أن سعادتها الحقيقية في عملها عندما ترى الضحكة والفرحة على وجوه الأطفال؛ إذ تتعامل معهم وكأنهم أبنائها: «الحمد لله كانوا مبسوطين جدًا وربنا يقدرنا ونعرف نفرحهم ونعوضهم عن اللي اتحرموا منه».