خلال الدقائق الماضية، أعلن قصر باكنجهام وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وتنكيس الأعلام حدادًا على وفاتها، وبشأن ذلك نستعرض خلال التقرير التالي، أبرز النصائح التي حرصت على تقديمها للجميع، إذ كانت مسيرتها فى العائلة الملكية مختلفة ومميزة، فهي ذات شخصية قوية مستقلة منذ صغرها، بحسب ما ذكره الكاتب والباحث الثقافي البريطاني بريان كوزلوفسكي، لـ مجلة جودهاوس كيبينج، والذي كشف عن إيقاع حياة الملكة.
التعلم باستمرار
عملت الملكة منذ توليها المنصب في عام 1952 على التعلم باستمرار بواقع 3 ساعات يوميا من أجل الحفاظ على صحة عقلها مع كل مرحلة حياتية، على الرغم من أنها تستغرق 8 ساعات يوميا، من أجل الاطلاع على التقارير التي توجد في صندوق أحمر كبير، وتأتي من البرلمان والمخابرات ووزارة الخارجية.
معرفة الهدف من الحياة
وعرض الكتاب أهمية معرفة الهدف من الحياة الذي أفصحت عنه الملكة خلال تربيتها في صغرها، إذ أكد والدها عليها ضرورة وجود هدف تعيش من أجله في الحياة، لذا حرصت على تقديم دعم مستمر للمنظمات الخيرية والقضايا الخيرية المتنوعة.
الفسح وقت للمرح والفرح
وكشف الكاتب عن حياة الملكة التي تترك لنفسها مساحة للمرح، ولا تنغمس طوال الوقت في العمل عن طريق قضاء وقت في الريف أو إسطبلات الخيول أو مع كلابها من أجل العمل على الاسترخاء الذهني.
https://www.youtube.com/watch?v=J4pXBf6S9kk
الحفاظ على طقوس ثابتة
تقوم الملكة بطقوس ثابتة باستمرار، منها شرب كوب الشاي في السابعة والنصف صباحا والاستحمام في الصباح قبل الإفطار وقراءة الصحف صباحا والزيارات في منتصف النهار ثم العودة إلى القصر لتذهب إلى سريرها في الساعة 11 مساء لتقرأها وتكتب بعض الأشياء.
الاستمتاع بتناول الحلويات دون إفراط
وأبرز الكتاب تناول الملكة الطعام الذي تحبه خاصة الحلويات دون الإفراط فيها من أجل الحفاظ على صحتها، ولا تتكلف في التناول في ظل حرصها على الاستمتاع بالأطعمة ببساطة.
الانتظام في ممارسة الرياضة
على الرغم من عدم اتباع ملكة بريطانيا نظام تمارين رياضية معينة، إلا أنها تتمشى بانتظام يوميا، وتركب الخيل وتتنزه مع كلابها حول الحدائق في قصر باكنجهام.
عدم الخوف من الآخرين
تحرص الملكة على اتخاذ القرار الصحيح بحسب الكتاب دون الخوف أو القلق من رأي الآخرين حتى لو كان الأمر يتسبب في انخفاض الشعبية، اعتمادا على مبدأ لا يصح إلا الصحيح.
الاستمتاع بعمرك مهما كان سنك
على الرغم من مرور أكثر من 70 سنة على تولي الملكة مقاليد الحكم، إلا أنها كانت تحتفظ بروح المرح والبساطة والاستمتاع بالحياة لأن هذا ما تعلمته في صغرها.
عدم الإحباط مهما كانت الظروف
احتفظت الملكة بالتفاؤل ورباطة الجأش بحسب الكتاب رغم كل ما طال العائلة الملكية من أحاديث طويلة، وأزمات ألّمت بالبلاد وهذه كانت النصيحة الأخيرة في الكتاب الذي رصد أسلوب حياة الملكة.