قدم الإعلامي أحمد يونس، حلقة خاصة، اليوم الجمعة، من برنامجه «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، من معرض الزهور، وشرحت من خلالها، «ندى» أخصائية الصحة النفسية، لغة الزهور ودورها في تحسين الحالة النفسية للأشخاص.
وأكدت «ندى» أن المساحات الخضراء المزروعة، تشكل مصدر سعادة وراحة للإنسان، كما أن الورد له لغة خاصة به ويؤثر في نفسية الشخص، وأنها أجرت دراسات كثيرة أظهرت أن نفسية الشخص تتأثر بأنواع الزهور.
وتابعت أخصائية الصحة النفسية، أن غالبية الأشخاص الذين شاركوا في الدراسات السابقة، قالوا إن الورود العطرية أكثر تأثيرا على نفسية الإنسان من حيث الراحة والاسترخاء وإزالة الاكتئاب وتغيير المود والتركيز.
علاقة ولغة الزهور بنفسية الشخص
وعن علاقة الورد وتأثيرها على الشخص، أشارت «ندى» إلى أن الزهور مصدرها إما من الطبيعة وإما من الأحجار: «ربنا خلقها بأنواع وأشكال مختلفة، وعلمت الإنسان فكرة التلوين والصبغة، فالورد الأحمر يرمز للحب والمشاعر الفياضة، كما أن اللون الأحمر معروف عنه بأنه لون الدم وبالتالي يرمز للحياة والحيوية والإثارة، وأما الأبيض فيرمز إلى السلام والنقاء والحب والبدايات الجديدة، ولذلك تمسك العروس ورد أبيض اللون».
والورد ذو اللون الأسود، جرى استحداثه مؤخرا عن طريق تكوين جيني معين أو عن طريق صباغته، إذ يستخدم في المراسم التي بها حزن، واللون الأسود في حد ذاته يمتص جميع ال، ومشهور بالغموض، ومعروف بأنه لون الشياكة في عالم الموضة.
ومن أشهر الزهور التي عليها اختلاف في المعنى المعبر لها، هو الأصفر، ومعروف عنه أنه لون يعبر عن الغيرة، ولكن نفسيا يشكل لون المرح والبهجة والانطلاق، ويهادى به الأصدقاء بعضهم.
علاقة الزهور بالعمارة
وأضافت «ندى»، أنه في الفنون المعمارية قديما،عندما كانوا يبنون أسوار الكنائس والمعابد والمساجد، كانوا ينحتون في أطرافها رمز الوردة، والتي تعني أن الدين هو الحياة.