صورة وردية تظهر أمام المتابعين والجمهور دائما لكل البلوجر والإنلفونسر، ترسخها الفيديوهات والصور و«الستوريز» التي يتداولوها عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بينما يختلف ذلك في الكثير من الأحيان مع حياتهم الحقيقية، لتظهر بأوقات متكررة وقائع صادمة عن حياة مشاهير السوشيال ميديا، وهو ما برز مؤخرًا في واقعة طلاق البلوجر أحلام عادل، التي تعرضت للضرب والإهانة على يد زوجها مصمم الأزياء أحمد العجمي.
عمل سفلى في المقابر
من القصص الشهيرة الصادمة لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، هي ما تعرضت له البلوجر سلمى عبدالعظيم التي أدعت مؤخرا في مقطع فيديو على «إنستجرام»، قصة تعرضها لعمل سفلي موجود في المقابر.
أعمال السحر
وفي السياق ذاته، زعمت البلوجر ولاء محمد عثورها على صورة من زفافها، مدون عليها أعمال السحر من إحدى المقربات إليها.
ضرب وحبس بالمنزل
أما البلوجر إيفون نبيل، سبق أن نشرت مقطع فيديو منذ فترة على حسابها عبر «فيسبوك»، استغاثت فيه وطلبت المساعدة ممن حولها، لأن زوجها الذي اعتاد تعذيبها منذ 8 سنوات حبسها داخل المنزل في منطقة الزيتون مع أولادها، وأخذ منها بالقوة جهاز «اللاب توب» وهاتفها المحمول الخاصين بها.
الطلاق بسبب سجادة صلاة
وآخر تلك القصص والتي تسببت في ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، هي واقعة طلاق البلوجر أحلام عادل، من مصمم الأزياء أحمد العجمي، بعد نحو شهرين من زواجهما، إذ ظهرت في فيديو نشرته عبر «ستورى» حسابها على «إنستجرام»، كشفت فيه عن سبب طلاقها، وهو شرائها لسجاجيد صلاة لأصدقائها الذكور والإناث.
أخصائية نفسية: المثالية التي يظهرها البلوجرز ظاهرة غير صحية
من جانبها، صنفت الدكتورة إيمان الريس، أخصائي نفسي وتعديل سلوك، البلوجرز لمجموعات، بعضها موجه للمراهقين، وآخرى للنساء، ومجموعة ثالثة للرجال في المجالات المختلفة: «في بعض البلوجرز بيقدموا محتوى رائع ومفيد لكن الأغلب منهم بيتعامل مع السوشيال ميديا كبيزنس لجمع المال بغض النظر عن المحتوى اللي بيقدموه».
وأكدت «الريس»، لـ«»، أن المثالية والحياة الكاملة الفارهة التي يعرضها البلوجرز هي ظاهرة غير صحية، لذا من الطبيعي أن تظهر مشاكلهم بعد فترة من الزمن كما حدث مؤخرًا، وهو الأفضل بالنسبة لجمهور المتابعين، خاصة أن أكثر الفئات عرضة للتأثر بتلك الحياة المزيفة هي الأطفال من عمر 7 سنوات حتى 14 عامًا.
وفيما يخص نشر البلوجرز لمشاكلهم ومشاركتها مع متابعيهم؛ ترى «الريس» أن منهم من يبحث عن التعاطف والبعض الآخر يهدف لزيادة عدد المتابعين وبالتالي جني المزيد من الأموال: «مشاركة المشكلات مع المتابعين يؤدي في المستقبل القريب إلى المزيد من الأمراض والضغوطات النفسية، البلوجر منتظر إيه من ناس ميعرفهاش ومعندهاش حل لمشاكله؟، البلوجرز مش متخصصين نشر المشاعر السلبية».