شعر بعض سكان مناطق القاهرة الكبرى، منذ قليل، بزلزال، في حين لم يشعر البعض به، ولم تكن المرة الأولى التي يحدث فيها تباين في الشعور بالهزة الأرضية، ما يثير التساؤلات حول سبب تلك الظاهرة.
وأوضح المعهد الأمريكي للزلازل، أن الزلزال الذي وقع في جنوب تركيا بلغت قوته 7,4 درجة، ووصلت توابعه إلى الدول المحيطة في تركيا مثل العراق ولبنان ومصر والأردن وقبرص.
عدم شعور البعض بالهزة الأرضية
يرجع عدم شعور جميع الأشخاص بالهزة الأرضية «الزلزال»، على الرغم من إحساس الآخرين بها، إلى عوامل عديدة، على رأسها مدى اقتراب الشخص من بؤرة حدوث الزلزال، وأيضًا التواجد في مكان منخفض، بحسب حديث الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية.
يقول القاضي لـ«»: «شيء طبيعي إن فيه ناس ماتحسش بالزلزال، وده بيتوقف على المكان المتواجدين فيه، يعنى لو الشخص قاعد في مكان عالي هيحس بالزلزال، لكن لو منخفض ممكن ميحسش بيه».
حركة الجسد تؤثر في الشعور بالزلزال
يشير رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن من العوامل التي تؤثر على شعور البعض بالزلزال، دونا عن الآخرين، هي الحركة والسكون، لأن الشخص في حالة الحركة وقت حدوث الهزة، لا يشعر بشيء على الإطلاق، نتيجة حركة جسده في الوقت ذاته، لكن السكون يؤدي للشعور بالحركة، وأيضًا قوة الهزة، فإذا كانت أقل من المتوسطة أو ضعيفة، لا يشعر الإنسان بأي شيء، «ده عامل مهم جدًا، بيأثر في الإحساس بالزلزال».