| لماذا لم تدفن الفنانة دلال عبدالعزيز في مسقط رأسها بالزقازيق؟

مساحة صغيرة وسط المقابر احتضنت عائلة حبيبها قبل أن تصبح هي المرسى الأخير لزوجها الراحل سمير غانم، دون أن تودعه أو تبكي على رحيله، حيث كانت في ذلك الوقت تصارع الموت على فراش المرض، هنا في مقابر عائلة غانم بمدينة نصر، يستقر جسد الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، ليجتمع شملها مرة أخرى مع حبيبها الراحل سمير غانم، وهو ما دفع البعض للتساؤل لماذا لم تدفن دلال عبدالعزيز بمقابر عائلتها في الزقازيق؟

تُربي مدافن غانم: لم أر دلال عبدالعزيز بالمكان من قبل 

مقابر عائلة غانم بمدنية نصر، تحمل اسم والدة الفنان سمير غانم الحاجة فتحية محمود حلمي، أول من دُفنت بالمكان في العام 1973 ليجاورها ابنها السيد يوسف غانم عام 1984 ثم زوجها اللواء سمير غانم 1993؛ لتمر السنوات ويرافقهم الفنان سمير غانم في مايو 2021. 

أيام قليلة مرت بعد دفن الفنان سمير غانم، لتفتح المقبرة مرة أخرى لاستقبال جثمان الفنانة دلال عبدالعزيز، بناء على رغبة ابنتيها دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي، بحسب ما قاله كريم.م، أحد الترابية بالمكان، لافتًا إلى أن أسرة الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز طلبت دفنها بمسقط رأسها بالزقازيق بمحافظة الشرقية، لكنهم استقروا في النهاية على وجودها بجوار سمير غانم. 

التُربي كريم، قال لـ«»: «دلال عبدالعزيز مجتش المقبرة قبل كده وآخر مرة شوفت سمير غانم كان قبل دفنه كان من 10 سنين، لكن أخوه حسام دايمًا بيجي يزور والده ووالدته»، لافتا إلى أن دنيا سمير غانم و«إيمي» منذ رحيل والدهما يحرصان على التواجد باستمرار. 

واستعدت المقبرة لاستقبال جثمان الراحلة دلال عبدالعزيز، منذ الساعة الثامنة صباحًا بداية من فتح المقبرة وتنظيفها وصولًا إلى وجود «الفراشة» التي تستقبل محبيها الراغبين المشاركة في وداعها الأخير. 

إقرأ أيضا: أسرار لا تعرفها عن دلال عبدالعزيز: لماذا بكت في الشارع وسبب كرهها للمطبخ 

ورحلت الفنانة دلال عبدالعزيز، عن عالمنا بعمر الـ61 عامًا بعد صراع طويل مع مرض فيروس كورونا المستجد، لتلحق بزوجها وحبيبها الفنان الراحل سمير غانم.