| لماذا يتم الاحتفال بالطفل في اليوم السابع من ولادته؟.. عادة فرعونية

هناك العديد من العادات التي نفعلها في حياتنا اليومية مستمدة من حياة المصريين القدماء وقائمة على اعتقادات إيمانية ثابتة لديهم، من بينها عادة الاحتفال بـ«سبوع المولود»، وهو ما نوضحه في التقرير التالي، مع توضيح لماذا يتم الاحتفال بالطفل في اليوم السابع تحديدًا.

عادة الاحتفال بـ«سبوع المولود»

ذكر الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن أغلب العادات التي نفعلها في حياتنا اليومية بداية من الولادة وحتى الممات لها علاقة وطيدة بـ المصريين القدماء ومستمدة من حياتهم اليومية، ولعل من أبرزها عادة الاحتفال بـ«سبوع المولود»، موضحًا أنها عادة قديمة كان يفعلها المصريون القدماء بطقوس معينة.

اعتاد المصريون القدماء الاحتفال بالطفل في اليوم السابع من خلال تواجد 7 نساء يرتدين زي الإله «حتحور»، إلهة القوة والحماية، ويُطلق عليهن «الحتحوريات السبع»، وكانت هذه النساء يدورنّ حول المولود حاملين الطبول والرق، ويرددن الأغاني المبهجة على مسمعه، إلى جانب وضع 7 حبات مختلفة مثل القمح والفول والعدس في لفافة الطفل، وهو طقس مُتبع حتى الآن خلال الاحتفال، بحسب «مجدي».

ومن العادات التي اتبعها المصريون القدماء خلال الاحتفال بسبوع الطفل هي رش النساء الحتحوريات للملح على الأرض للتطهير، إلى جانب تغطيس المولود في مياه النيل لتقديسه.

سبب الاحتفال بالطفل في اليوم السابع

وعن سبب الاحتفال بالطفل في اليوم السابع تحديدًا، أوضح كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن اختيار اليوم السابع للاحتفال بالطفل جاء نتيجة اعتقاد المصريين القدماء بأن حاسة السمع تكتمل لدى الطفل في اليوم السابع، ولذلك يحتفلون به، ويرددون الأغاني من حوله للفت انتباهه.