«حملة مقاطعة انستجرام»، هاشتاج وتدوينات، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة منصة «انستجرام» لمدة 24 ساعة فقط، التي بدأت منذ صباح اليوم، لتتزايد تساؤلات البعض حول السبب وراء دعوة المقاطعة وهل لها علاقة بما يحدث في غزة؟
حملات مقاطعة لكل ما هو داعم للعدوان الإسرائيلي
قصف متواصل يتعرض له أهل قطاع غزة، منذ نحو 22 يومًا جراء الهجمات المستمرة لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلف وراءه آلاف الضحايا، الأمر الذي دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملات عالمية لمقاطعة كل ما هو داعم لقوات الاحتلال الإسرائيلي، سواء منتجات أو منصات.
«الاثنين 30/ 10/ 2023، علينا جميعًا مقاطعة الانستجرام لمدة يوم واحد، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، والهدف التسبب في هبوط أسهم انستجرام، حتى لا يتم حظر نشر كل ما يخص القضية، وهذا أقل شيء يمكن أنّ نفعله لأخواننا في فلسطين»، كان هذا محتوى الرسالة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعمًا للقضية الفلسطينية.
مقاطعة منصة إنستجرام
وتضامنًا مع القضية الفلسطينية وشعبها، طالب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، في تدوينات حملت هاشتاج «حملة مقاطعة انستجرام»، بالتوقف عن استخدام موقع تبادل الفيديوهات والصور الشهير لمدة 24 ساعة، وذلك بسبب انحياز المنصة، لجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة، فضلًا عن وضعه قيودٍ على المحتوى المساند للشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من مجازر وحشية منذ ثلاثة أسابيع.
الحملات العالمية للمقاطعة، اعتبرها الرواد، واجبًا يقدمه كل داعم للقضية الفلسطينية وشعبها، الذي يتعرض للقصف على يد قوات الاحتلال، رغبة منهم في إسقاط أسهم المنصة أو الشركة المسؤولة عنها، فضلًا عن تراجع أسهم المنتجات العالمية الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.