قد يتفاجئ مريض السكر غير الملتزم بالتعليمات الطبية والتوصيات الخاصة بالعلاج والنظام الغذائي، الذي وضعه الطبيب المُعالج له، بأنه يعاني من بعض التغيرات الطارئة عليه، من بينها زيادة التبول والشعور الشديد بالعطش، وعلى الرغم من أن جميع مرضى السكر ربما يتعرضوا لهاتين العلامتين، فإن هناك بعض العلامات قد تشكل ناقوس إنذار بالخطر على صحتكم.
علامات تنذر بالخطر لمرضى السكري
لعل من بين هذه العلامات الآلام في منطقة البطن، خاصة في الأعلى، وشعور شديد بالرغبة في القيء، وجفاف شديد في الجلد، خاصة جلد الأطراف من أصابع اليدين والقدمين، لكن العلامة الأخطر هي بداية ظهور رائحة الأسيتون في الفم، وهي إنذار باحتمالية دخول المريض فيما يسمى بالغيبوبة الكيتونية، لذلك ربما في حالة عدم علاج المشكلة الرئيسية، قد يدخل المريض في حالة من الدوخة الشديدة ومشكلات في الإدراك والوعي، واضطراب في التنفس، وفي حالة قياس نسبة السكر في الدم، ربما يجدها أكثر من 200 ملليجرام وربما أكثر من ذلك بكثير.
يقول الدكتور رجب علي استشاري أمراض الباطنة والسكر، أن من أهم التحاليل الواجب التأكد منها في هذه الحالة، قياس نسبة الأسيتون في الدم، وربما تثبت هذه التحاليل وجود حموضة في دم المريض، مؤكد أنه واجب عليه على المريض في هذه الحالة التوجه للطوارئ في أقرب مستشفى أو لمعهد السكر بالقصر العيني، للتعامل مع الحالة عن طريق إعطاء الأنسولين بشكل مستمر وبكميات صغيرة كل ساعتين أو كل ساعة حسب الحالة، عن طريق المحاليل الوريدية، وربما تُعالج هذه الحالة إن كانت نسبة الأسيتون في البول ضئيلة عن طريق شرب كميات كبيرة من المياه والتبول بكثرة وقياس نسبة الأسيتون بشكل مستمر، حتى تختفي تمامًا لمنع حدوث الغيبوبة الكيتونية.
وتختلف أعراض غيبوبة السكر المُرتفع عن أعراض غيبوبة نقص مستويات السكر في الدم، وإليكم الاعراض والفرق بين الحالتين.
أعراض غيبوبة ارتفاع السكر في الدم
– زيادة العطش.
– كثرة التبول.
– الإرهاق.
– الغثيان والقيء.
– ضيق التنفس.
– ألم بالمعدة.
– جفاف الفم بشدة.
– تسارع ضربات القلب.
أعراض غيبوبة انخفاض السكر في الدم
– الرعشة والعصبية.
– القلق.
– الإرهاق.
– التعرق.
– الجوع.
– الغثيان.
– الدوخة.
– صعوبة في التحدث.