قصة حقيقية تشبه حكاية عبدالغفور البرعي، التي قدمها الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، التي تحكي عن رجل عصامي بنى نفسه بنفسه، وهذا ما حدث مع الشاب الكوري الجنوبي «ساي هانج جونج»، الذي كان لا يمتلك ثمن وجبة عشائه منذ 10 سنوات، قبل أن يمتلك اليوم شركة تساوي عشرات الملايين.
الشاب الكوري البالغ من العمر 30 عاما، بدأ حياته العملية في سن الـ20؛ إذ أنشأ شركتين وفشلا، ووصل لدرجة أنه لم يعد يمتلك ثمن الوجبة، قبل أن تساوي شركته الجديدة 32 مليون دولار «ما يعادل 619 مليون جنيه مصري».
فشل في بداية حياته ولم ييأس
القصة نقلتها «العربية» عن شبكة «CNBC» الأمريكية، للشاب «ساي هانج جونج»، الذي أسس فور تخرجه أشركة ذكاء اصطناعي ساعدت الطلاب على تحسين نتائج اختباراتهم في امتحانات الالتحاق بالجامعة، لكنها لم تكن فكرة ناجحة وأصبح مديون بالكثير من المال، وكان يدفع رواتب موظفيه من أمواله الشخصية حتى أصبح لا يمتلك ثمن وجبة عشائه وقتها.
لم ييأس الشاب وكانت 10 سنوات في مسيرة الشاب «ساي هانج جونج» كفيلة بتغيير حياته تحول فيها لرجل أعمال ناجح؛ إذ أصبح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (oVice) وهي عبارة عن منصة مكتبية افتراضية جرى إنشائها، وهي عبارة عن شبكة مكاتب وغرفة اجتماعات افتراضية، تمكنت من الاستفادة وتحقيق الأرباح في فترة إغلاقات كورونا، ويقع المقر الرئيسي لها في اليابان.
ارتفاع رأس مال الشركة بعد أرباح وصلت لـ6 ملايين دولار سنويا
وارتفع رأس مال الشركة لـ45 مليون دولار، بعدما ساهم ممولين من اليابان وخارجها في ذلك، وحققت عائدات سنوية متكررة بلغت 6 ملايين دولار.
وأصبحت قصة الشاب الذي صار من رواد الأعمال، وتحول فشله إلى نجاح كبير بسبب الاصرار وعدم اليأس، ملهمة يتعلم منها الشباب أن يحاولوا وألا ييأسوا حال فشلهم.