المصور الصحفي والشهيد رشدي سراج
«لن نرحل وسنخرج من غزة إلى السماء.. وإلى السماء فقط»، تلك الكلمات كانت الأخيرة التي نشرها الشهيد الفلسطيني، الصحفي رشدي سراج، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، يؤكد فيها على حبه لفلسطين وأنه لن يتخلى عن أرضه حتى لو كان الثمن روحه.
استشهاد الصحفي الفلسطيني رشدي سراج
وبعد مرور فترة قصيرة فقط، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينية، اليوم الأحد، عن استشهاد رشدي السراج المصور الصحفي، والذي فقد حياته نتيجة قصف العدوان الإسرائيلي على منزله في مدينة غزة، موضحة أنه «سراج» ليس الصحفي الوحيد الذي استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي.
تظهر منشورات الصحفي الشهيد «رشدي» عبر حساباته الرسمية، شعوره بالحزن الكبير، نتيجة تعرض أصدقائه في المجال الصحفي والإعلامي إلى الاستهداف والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يحترم مهنة الصحافة، ويحاول قدر الإمكان تكميم الأفواه وإخفاء الحقائق وتزييفها.
معلومات عن الصحفي رشدي سراج
– يقيم الصحفي الشهيد في غزة فلسطين.
– لديه طفلة صغيرة تدعى «دانية» عمرها عام.
– متزوج من شروق العيلة، وهي صحفية فلسطينية أيضا.
– مصور محترف يعمل في مجال التصوير والصحافة.
صحفيون استشهدوا في غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي
لم يكن الصحفي «رشدي» هو الذي استشهد بسبب عدوان قوات الاحتلال، وإنما كان هناك عدد كبير من الصحفيين الذي استشهدوا دفاعا عن حق الكلمة والحقيقة، منذ بداية عملية «طوفان الأقصى» التي بدأتها كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، في مواجهة الاحتلال الصهيوني، إذ استشهد ما يقرب من 18 صحفيا في قطاع غزة، فضلا عن العديد من الإصابات الشديدة للذين نجوا منها، وفيما يلي نذكر أهم الصحفيين الذين تسبب الاحتلال في استشهادهم:
1-أحمد شهاب، والذي يعمل معد برامج في إذاعة صوت الأسرى.
2- محمد الصالحي، المصور الصحفي لوكالة «السلطة الرابعة».
3- محمد فايز أبو مطر، والذي يعمل كمصور صحفي الحر.
4- هشام النواجحة، مصور وكالة «خبر».
5- إبراهيم لافي، مصور صحفي من مؤسسة «عين ميديا» الإعلامية.
6- محمد بعلوشة، يعمل مذيع بقناة فلسطين اليوم.
7 – خليل أبو عاذرة، وهو مصور فضائية الأقصى.
8 – سميح النادي، ويعمل مخرج في قناة الأقصى.
9 – محمد أبو علي، صحفي في راديو الشباب.
10- عبد الهادي حبيب، كاتب صحفي.