كثيرًا ما تذهب الأسر إلى النوادي والمنتجعات السياحية المختلفة من أجل الترفيه عن أنفسهم وأبنائهم، ولكن هناك خطأ قاتل يقعون فيه مما قد يتسبب في غرق أولادهم دون قصد وعدم القدرة على إنقاذهم.
وشاركت شركة «CPR Kids الأسترالية»، والتي تديرها مجموعة من الممرضات، عبر صفحتها الرسمية عبر «فيس بوك»، مجموعة صور تظهر الخطأ القاتل شديد الخطورة على الأطفال والأبناء ولا ينتبه إليه الكثيرون.
خطأ قاتل يفعله الأباء مع أبنائهم ويعرضهم للغرق
والخطأ القاتل هو في اختيار الملابس الخاصة بالسباحة، فإذا كان الطفل يرتدي سروالاً أزرق باهتاً أو تيشرت وشورت أزرق، فذلك يزيد من خطورة غرقه وعدم إمكانية إنقاذه.
وخلال الصور التي نشرتها الشركة، ظهر حمام سباحة خال من المصطافين، ولكن مع تدقيق النظر فهناك بقعة لونها غامق بشكل طفيف وتلك هي في الواقع لطفل يرتدي سروالاً أزرق باهتاً يسبح في قاع حوض السباحة.
وحذرت الشركة المتخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، الأباء بشكل عاجل وصارخ من ضرورة تأكدهم من أن يكون طفلهم مرئيا أثناء السباحة عبر ارتدائه ملابس ذات زاهية، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تعلم الإنعاش القلبي الرئوي أمر ضروري
وقالت الممرضة سارة هونستيد إحدى مديري الشركة، إنه من الضروري الإشراف الصارم على الأطفال وتعلم الإنعاش القلبي الرئوي، كي يتمكن الأهل من إنقاذ أولادهم في حال تعرضهم للغرق أثناء وجودهم في حمامات السباحة.
وجاءت التعليقات على الصور:«هذا مخيف للغاية، لم أستطع رؤية الطفل على الإطلاق»، «يا إلهي، يا له من أمر مرعب».
الملابس الزاهية ضرورية أثناء السباحة
وأشار العديد من الآباء إلى أنه من الصعب العثور على ملابس السباحة ذات الالزاهية عند التسوق لأطفالهم، وخاصة الأولاد، وتمنى البعض أن تنتج شركات الملابس مثل تلك ال.
ويجب أن يتابع الأهل أبنائهم سواء في حمام السباحة أو في أثناء السباحة في مياه البحر، «هذا يعني أنك لا تمسك هاتفك، أو تتحدث مع أحد أو تقرأ، وتبقى عينيك فقط على طفلك».
وأوصت منظمة «Royal Life Saving Australia»، بأن تقوم مجموعات من البالغين بتخصيص مراقب حمام السباحة، عند وجود أطفال يلعبون في الماء.
وتكون وظيفة الشخص فقط مراقبة الأطفال، حيث إن الغرق هو السبب الرئيسي للوفاة العرضية للأطفال دون سن الخامسة في أستراليا.