| «لو عايزة تغيري العفش».. «دينا» تجدد الأثاث المنزلي بـ«الزنتانجل»: أسعار رمزية

دراستها للحقوق لم تمنعها عن ممارسة شغفها بالرسم، التي بدأ معها بعد مشاهدتها إحدى الفيديوهات لفن «الزنتانجل» المخصص للرسم على الأشياء، وإعادة تجميلها من منظور خاص.

دينا شعبان، صاحبة الـ31 عاما، روت تجربتها مع فن «الزنتانجل» لـ«»:« بدأ الأمر بعد ماتركت عملي في فترة كورونا وكوني بحب الرسم فكرت أني أرسم على ترابيزة شغل قديم، وبالرسم اتحولت لتحفة فنية لاقت إعجاب الكثير مما دفعني للاستمرار ومن هنا كانت البداية».

من شغف لمهنة

استطاعت أن توظف هوايتها لتصبح مصدر دخلها من خلال تدشين صفحة على السوشيال ميديا، لنشر منتجاتها قبل وبعد التجديد لتلقى إقبالا كبيرا من العملاء لتجديد مختلف الإثات المنزلي بأسعار في متناول الأيدي.

تعتمد على الاكريليك لثباتها على القطع الخشبية ويستغرق تجديد القطعة مايقرب من 4 أيام، بعد ما يجرى اختيار التصميم من قبل العميل، ثم تنفيذه على الورق وبعدها على القطعة المنزلية المحددة سواء كرسي أو ترابيزة أو طبلية وغيرها، وبحسب ما ذكر على لسان «دينا».

رسم يدوي منزلي

لم تمتلك دينا جاليري خاص بها فتقوم بتنفيذ جميع منتجاتها في المنزل، مضيفة: «اتجهت إلى تجديد أي شيء وكله رسم يدوي دون طباعة أو ديكوباج، بدأ الموضوع من سنتين ولسه مستمره فيه، وبحاول أني أطور نفسي فيه وحاليا برسم على الأدوات الموسيقية كمان ودي فكرة أول مرة تتنفذ في مصر».

كورسات تعليمية

بعد مابدأت إتقان العمل فكرت في مساعدة الجميع في تعلمه عبر كورسات مختلفة «الفن ده جميل ومجرد ما يكون قدامك قطعه مرسومه بيه بتدي طاقة إيجابية حلوة، وبحس براحه نفسية كبيرة وأنا بشتغله أو بعلمه لحد وده أكبر إنجاب ممكن حد يوصله».

جاليري لتجديد الأثاث

أطمح في تطوير الأمر، وأن يكون لدي جاليري خاص بالأثاث المرسوم يدويا، وأسعى لتحقيق ذلك في القريب العاجل.