لا تأتي الرياح كما تشتهي السفن، في كثير من الأحيان، ورغم الاستعدادات الجيدة، كثيرا ما تصطدم بعقبات غير متوقعة، هكذا الحال خلال امتحانات الثانوية العامة، فقد لا يحالف التوفيق بعضهم، في التعامل مع بعض أسئلة الامتحان، ما يسرق منهم الوقت في محاولة التفكير في إجابة، وتنتابهم حالة من الحزن والتوتر، تؤثر على بشكل عام على إجمالي الإجابة في المادة، لتسيطر على البعض حالة من التشتت حتى بعد انتهاء الامتحان، قد تتسبب في عدم مذاكرة المادة المقبلة بشكل جيد.
نصائح لغير الموفقين في امتحانات أولى المواد
يقدم الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، عدة نصائح للطلاب الذين لم يحالفهم التوفيق في أداء الامتحانات الأولى بشكل جيد، مشددا على عدم مراجعة المادة الدراسية التي عاندهم التوفيق فيها، والتركيز في التحضير لامتحان المادة التالية، مع عدم الانفعال بالشكل الذي يفقدهم أعصابهم، لأن ذلك يؤثر عليهم بالسلب.
ويضيف استشاري الصحة النفسية لـ«»، أنه يجب على الطالب الابتعاد قدر الإمكان خلال فترة الامتحان، عن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من سلبيات، لأن ذلك يسبب له حالة من الإحباط: «بنصح الطالب أنه ميراجعش، ويبعد عن الناس اللي بتسبب إحباط حواليه وبتتكلم كتير، عشان ده مش هيقدم ولا هيأخر».
يجب على الأمهات تشجيع أبنائهن وومنحهم الشعور بالأمان، والتأكيد بأنه ما يزال الوقت أمامهم لتعويض الدرجات في المادة المقبلة: «الأمهات متفضلتش تضغط على الطالب وتلومه، عشان محلش كويس، وتسبب ليه حالة نفسية سيئة، لكن المفروض تشجعه وتقوله كلام يحفزه ويحسسه بالأمان».
نصائح أثناء امتحانات الثانوية العامة
نصح مجدي حمزة الخبير التربوي، بأنه يجب على الطالب بعد انتهاء الامتحان عدم مراجعة المادة، لأن ذلك قد يسبب له حالة من التشتت وعدم مذاكرة المادة المقبلة بشكل جيد: «الطالب ميراجعش المادة بعد ما يمتحنها، عشان ده غلط كبير بيوقع فيه الطلاب، يسيبه من اللي عدى ويفكر في اللي جاي، وإزاي يعوض الدرجات اللي فقدها».
ويؤكد «حمزة» لـ«» أنه في الامتحان يجب على الطالب حل الأسئلة بالترتيب، حتى لا يتعرض للتشتت في الامتحان: «الطالب لو في سؤال وقف معاه في الامتحان يسيبه ويرجعله بعدين، عشان الوقت ميضيعش منه»، محذرا من عدم النوم ساعات كافية: «بحذر الطالب أنه يطبق عشان ده غلط كبير، وده بيخليهم يتوتروا في الامتحان وكمان مش بيكون مركز».