«سنة حلوة يا جميل».. تمتمت سيدة بريطانية بهذه الكلمات التي سبقتها دموعها حينما قررت الاحتفال بعيد ميلاد طفلها الرابع الذي فارق الحياة قبل أسابيع قليلة من عيد ميلاده أمام المقابر، وتقاسمت الكعكة مع والداتها التي رفضت التخلي عن ابنتها في الظروف العصيبة التي تمر بها.
مأساة الأم «كلوي» تتلخص في مصرع ابنها إيانتو جينكينز، البالغ من العمر 3 أعوام، خلال لعبه على دراجته مع أخته وابن عمه اللذين يقيمان في منزل والده الريفي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث بعد اصطدام الطفل بشاحنة ملكًا لوالده جوتو سيور جنكينز، 31 عامًا.
انهيار الأم عقب وفاة طفلها
وقالت الأم كلوي بيكتون، 27 عامًا، إنها سقطت على الأرض عندما اتصل بها شريكها السابق جوتو وأخبرها بوفاة الطفل، وتوجهت بعد ذلك إلى مزرعة بعدما فارق طفلها الحياة، ولم يسمحوا لها برؤيتها سوى في المستشفى.
آخر مرة تحدثت فيها كلوي مع إيانتو كانت عبر FaceTime قبل يومين من وفاته، وقالت الأم المكلومة: «قال لي حينها اشتقت إليك، أحبك، سأعود إلى المنزل قريبًا، وقلت له أراك يوم الجمعة».
كيف لقي الصبي الصغير مصرعه على يد والده؟
وبعد وفاة الصبي، قالت جدته لأبيه، والتي شهدت الحادث: «لا أحد يتحمل اللوم، كان إيانتو يلعب بدراجته الجديدة في الفناء الخلفي ولم يكن والده يعلم أنه هناك، ولم يره، وسمع صوت شاحنته وهي تصطدم بشيء وعندما توقف وخرج لينظر، وجد إيانتو مستلقيًا على الأرض بلا حراك».