في واقعة غير مألوفة للبعض، تردد اسم مؤذن في دولة تونس وذلك بعد أن رفض رفع أذان الصلوات الخمس ولم يؤم المصلّين داخل مسجد جامع القوس بمعتمدية المظيلة من ولاية قفصة، احتجاجا منه على عدم حصوله على أجرته منذ أشهر، بحسب ما كشف موقع «تونس الرقمية»، بينما أكدت مسؤولة تونسية، استخدام مكبرات الصوت بدلا منه لحين تسوية وضعه.
تفاصيل امتناع المؤذن عن عمله
وبحسب شهادات أهالي منطقة معتمدية المظيلة من ولاية قفصة، فإن المؤذن والقائم بأعمال المسجد امتنع عن أداء عمله يوم الاثنين 17 يوليو، وذلك في قرار مفاجئ للكثير من المصلين، والذين عبروا عن ردة فعلهم عبر وسائل الإعلام التونسية ومنصات السوشيال ميديا.
وقبل قرار الامتناع عن أداء أعماله بالمسجد، قد خاطب المؤذن، الذي لم يذكر اسمه بوسائل الإعلام التونسية، مندوبية وزارة الشؤون الدينية في الجهة لتسوية وضعه المعلق، بحسب ما كشفه موقع إذاعة «أي إف أم»، والتي أشارت إلى ضم تونس أكثر من خمسة آلاف مسجد وجامع في أنحاء البلاد تخضع إلى إدارة وتصرف وزارة الشؤون الدينية المانحة لكافة الأجور كما أنها تتكفل بخلاص فواتير استهلاك الكهرباء والمياه.
ردة الفعل مع المؤذن
وكردة فعل احتجاجية بالامتناع عن العمل وترك المؤذن لمفاتيحه لدى الإدارة الجهوية للشؤون الدينية، لم يتمكن المصلون من دخول المسجد، وحتى الآن لمتعلق الوزارة المعنية بدولة تونس على الموقف، لكن مسؤولة بمعتمدية المظيلة، أكدت في أول تصريح رسمي فتح الصرح الديني بمعتمدية المظيلة من ولاية قفصة أبوابه من جديد، اليوم الثلاثاء، وإصدار الأذان عبر مكبرات الصوت حتى يتم تسوية وضع المؤذن.