| ماتحاولش تقلده.. صبحي «ماسك الكهربا بإيديه وبيقطع السلك بأسنانه»

«معايا كهربا في إيديا.. كهربا فظيعة، اللي بيتفرج علينا ميجربش يعملها»، بهذه الكلمات بدأ «عم صبحي» الرجل الخارق، في إثبات بالتجربة العملية عدم تأثره بالكهرباء، قائلا: «عندي كهرباء بتموت، الماسكة دي بتموت، 220 فولت».

أعمل في مجال الكهرباء منذ 20 عاما

وقال «صبحي»، خلال فيديو نشرته قناة «العربية» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه يعمل في مجال الكهرباء، منذ أكثر من 40 عاما، وفي أحد المرات طلبت منه سيدة تركيب مصباح، رغم أنه أخبرها أنه لا يمتلك أدوات الكهرباء، «روحت لقيت الدنيا عندها شبه بايظة ومسكت السلك بأسناني وفيه كهربا ووصلتلها الأسلاك وظبطت الدنيا».

ولفت أنه في أحد المرات تضرر كابل كهرباء داخل كابينة عمومية، «الألمونيا في الكابل مولعة، المفروض في الحالة دي يقطعوا من العمومي، بس أنا مليش سلطة أطلب أنهم يقطعوه، فاضطريت أجيب قطر وعريت الكابل 110 مللي وركبته والتيار شغال جاب 380 فولت، وركبته في الخرطوشة والدنيا بعدها اشتغلت».

اللي هيقلدني مش هيعرف يقول آي

وأجرى «صبحي»، تجربة عملية يثبت بها مدى قدرته على تحمل الكهرباء رغم وصولها لـ 220 فولتا، حيث «قشر» السلك بفمه رغم أنه موصل بالكهرباء، كما وضع أطراف السلك بالمصباح وينيرها، «اللمبة بتسخن في إيدي جامد، لأنها 100 وات شديدة الاشتعال».

«الكهرباء بتمسك في اللسان والقلب، واللي هيقلدني مش هيعرف يقول آي»، بهذه الكلمات نصح المشاهدين بعدم خوض هذه التجربة حفاظا على حياتهم، قائلا: «الكهربا مش أي حد يشتغل فيها، الكهرباء بتمسك في اللسان والقلب ومش هيعرف يقول الحقوني».

الكهرباء بتمسك في القلب واللسان

وتابع: «فيه ناس شوفتها الكهربا مسكتها وأحنا فاكرين أنهم واقفين جنبنا، وهما ميتين، وأنا افتكرت أنهم شغالين، ربنا يحفظنا جميعا، واللي هيتفرج علينا ميحاولش يغامر بمغامرة تقضي على حياته، واللي بيتفرج ميحاولش يعملها، أنا عندي كهرباء بتموت».