«المرأة إذا أرادت فعلت» رسالة غيرت مجرى حياه الفنانة ماجدة حنفي، كان الاستسلام للحياة وظروف الصعبة أسهل ما يكون ولكن حق الدفاع عن إثبات الذات مكفل لكل فرد في الحياة، وتحدي الإعاقة، المرض، الظروف الاجتماعية، العادات والتقاليد هو طريق حطمت به الفنانة «ماجدة» المعتاد وحققت ذاتها واشتهرت به.
قصة كفاح ماجدة حنفي
ماجدة حنفي من متحدي إعاقة شلل الأطفال وهي أشهرمصممة لوحات ورسومات علي الزجاج والزجاج المعشق وهي من مواليد حي شبرا مصر حصلت على دبلوم تجارة وبعدها حصلت على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس ولكن لم تعمل بها، وكسر في نفس القدم المصابة بالشلل القدم اليمني في حدث انهيار منزلها، مكثت في المستشفى ثلاثة أشهر، وظلت في الجبس سنة ونصف.
ماجدة حنفي: بدأت العمل داخل سرجة
بدأت ماجدة العمل في سرجه في حي شبرا مصر في إجازة الصف السادس الابتدائي، وبعد ذلك مصنع «بمبون» واحتراف الكروشيه، ثم مجال الدعاية والإعلان تعلمت طباعة السلك سكرين، فتحت مكتبا خاصا بها، ولم تكتف عند هذا الحد من تعلم الأعمال الجديدة.
ومن هنا تطورت ماجدة في البحث عن ذاتها وعملت في الكتابة وتوزيع مذكرات الطلاب وكتابة الرسائل العلمية للطلاب وأخيرا صناعة العرائس، الزجاج المعشق.
كانت الفنانة ماجدة حنفي بدأت بصناعة العرائس وبعد ذلك رسم على الزجاج لتدريب نفسها واكتشاف موهبتها وصناعة لوحات على الزجاج «بالريليف» ، ومن ثم طورت موهبتها وبدأت بصناعة لوحات مسطحة بالزجاج المعشق: «هدفي أعمل فن وصناعة حقيقية وجديدة مش تقليد لعمل ناس تانية، أنا علمت نفسي بنفسي ومحدش كان بيشتغله نهائي وأنا بفضل الله يعتبر أول واحدة اشتغله».
«أنا وفرت كتير في موجة غلاء الأسعار ده على الناس، لأن استحالة حد يعمل باب أو شباك بالزجاج المعشق لأنه غالي حتى قبل غلاء الأسعار لأن معظم الخامات مستوردة مكنتش بلاقيها بالسهل، أنا وفرت على الناس وبقيت أعمل أبجورات، وده من أصعب التصميمات اللي ممكن تتعمل أصعب بكتير من اللوحات».