| ماجدة الخطيب تكشفت عن تجربتها في السجن: «كنت بقوم من النوم مسروعة»

15 عامًا، مرت على رحيل الفنانة ماجدة الخطيب، التي أسَرت قلوب المصريين بأدوارها المميزة وحضورها الهادئ وملامحها التي نمت عن موهبة عبقرية، ومن بين أبرز أدوارها مسلسل «زيزينيا»، «حلق حوش»، «ريا وسكينة»، وغيرها من الأعمال السينمائية والدرامية الفريدة.

وروت الفنانة ماجدة الخطيب في حوار لها مع الفنانة صفاء أبو السعود خلال برنامجها «ساعة صفا» عن تجربيها في سجن القناطر، وكيف واجهت المسجونات، ووصفت تلك الفترة بأنها ذكريات لا تنسى من حياتها.

ماجدة الخطيب تكشف عن تجربتها في السجن 

وكشفت الفنانة الراحلة، عن أنها دخلت سجن القناطر أثناء تمثيلها لعدة أفلام بينها فيلم «دلال المصرية» وأيضًا كمتهمة: «لما دخلت السجن كمذنبة لقيت أن مش هو ده السجن اللى دخلته لما كنت ممثلة، السجن الحقيقي حياة تانية وجدران تانية، تجربة السجن صعبة جدا جدا، قابلت في السجن نماذج كتيرة وحواديت كتير».

وتابعت «ماجدة»: «الستات في السجن مش زى ما بيظهروا في السينما معلمين وكده، لا الواقع مختلف تمامًا، والجرائم اللى متهمين بيها طبعا مختلفة، فيه سرقة وقتل خطأ زي حالاتى، لكن أغلب الحوادث من ستات في الأرياف، غالبا معظم الجرائم ست صغيرة متجوزة راجل كبير واتفقت هى وعشيقها على قتله، حتى الحوادث الأخلاقية مش بيظهروا زى السينما ماسكين سيجارة وميكب وبيضحكوا ضحكة رقيعة، ولا موجودة اللى مضروبة مطواة في وشها واللى حطة موس في بقها».

وذكرت الفنانة عن تجربتها في السجن، أن جميع من كانوا هناك تعرفوا عليها باعتبارها نجمة مشهورة: «كانوا ماسكين ودنى وبيحكولى حكاياتهم، كلهم مذنبين بدرجات لكن قليل أوى لما أسمع حكاية وأقول دى دخلت السجن إزاى، وقولت إن تجربة السجن دي هتحولني لمؤلفة وهنافس شقيقي في الكتابة، لكن رجعت وقولت ولا مليون مؤلف هيعرف يألفها زي ما حصلت».

ماجدة: أتأثرت جدًا ببنت صومالية واحد خدعها 

وكشفت ماجدة الخطيب عن أكثر حكاية تأثرت بها خلال فترة تواجدها بالسجن: «أكثر نموذج اتأثرت بيه بنت صومالية اسمها (داغة) طويلة وجميلة، أبوها ظابط مهم في الجيش وسفرها الهند تدرس هناك، وهناك قابلت ولد مش فاكرة جنسيته إيه، وابتدا ياخدها للطريق الغلط، يشربها مخدرات وخمرة وحبوب هلوسة وجه في مرة أقنعها إنها تنزل مصر، ركبت معاه الطيارة راح نزلها مطار دبي واشترى لها ريكوردر وقالها مطار مصر زحمة لو توهنا من بعض نتقابل في فندق هيلتون، البنت سمعت كلامه ونزلت مطار القاهرة وكانت مخمورة لأنها شربت كتير في الطيارة، واتمسكت في المطار ولقوا هيروين في الريكوردر اللى ادهولها، دخلت السجن وكان عندها 18 سنة، ومحكوم عليها بـ20 سنة، وقالتلى والنبي أنتى ممثلة ومشهورة قبل ما اترحل خلونى أشوف الأهرامات، فكرت أخليها تقعد معايا في مصر لأنى حبيتها وهي بريئة وواحد ضحك عليها وراحت في الرجلين، كنت مستعدة استضيفها في البيت، وكنت بروح ازورها وأبعت لها جوابات».

ماجدة تكشف حقيقة هروبها من مصر قبل صدور الحكم

وعن ما تعلمته من وجودها داخل السجن قالت لـ«أبو السعود»: «شريط ذكريات السجن مش ممكن يتنسي، لكن إحساسي أن في واحد توفى بسببي حتى لو مش بايدى، مضايقنى وكان بييجى عليا وقت بقوم مسروعة من النوم، صورته مش بتروح من عينيا، لكن أنا مليش ذنب وهو كمان ملوش ذنب».. وردت على أنباء هروبها من مصر قبل صدور الحكم: «اللى حصل إنها حادثة عربية وأنا دفعت الدية وكفرت عن خطيئتي وصومت وصليت وعملت كل الطرق الشرعية للتكفير عن الذنب ومكنتش متوقعة إنى هتسجن، قلت أكيد هاخد حكم مع وقف التنفيذ فسافرت عشان اتفق على فيلم وكنت ناسية ميعاد الجلسة، وفجأة بكلم أخويا بقوله أنا جاية قالى متجيش أنتى اتحكم عليكي بسنة سجن، مترجعيش دلوقتى قلت له يعنى مبقاش هربانة قالى لأ هنعمل نقض على الحكم وبعدها ابقى انزلى احضرى المحاكمة، وانتظرت النقض 6 سنين وبعدها حضرت المحاكمة فأكدوا الحكم ودخلت السجن».