يواجه كثيرون صعوبة في النوم، لأسباب مختلفة، بعضها يكون مؤقتا والأخرى نتيجة مرض أو مشكلة ما، وفي حال كان الشخص يعاني من مرض محدد، فإنه قد يتسبب على المدى البعيد في حالة من الانهيار، في ظل تأكيد أكثر من دراسة علمية أهمية حصول الشخص على 6 ساعات من النوم المتواصل يوميا.
ماذا يفعل الشخص عند تعرضه للأرق؟
مع تعرض الشخص للأرق المستمر أو المعاناة من النوم المتقطع، لأسباب صحية أو نفسية، يمكن إجراء اختبار النوم عادة في مراكز النوم أو وحدات اضطرابات النوم داخل المستشفيات؛ حيث تستضيف تلك الأماكن المريض لمدة ليلة، وتسجل أنماط نومه أثناء ساعات الليل.
واختبار النوم يعد الحل الأمثل للذين يعانون من الأرق بشكل دائم، إذ أشارت عدة دراسات حديثة، أن الأرق عادة ما ينتشر بين النساء والشباب، نتيجة التعرض لضغوطات نفسية في الحياة، ويعاني مرضاه من عدم النوم بسهولة، ويتسبب في الشعور بالإجهاد والتعب، وليس بالضرورة أن يكون وزنهم زائد، أو يعانون من الضغط والسكر.
تعليق رئيس وحدة النوم
قالت الدكتورة نهلة ناجي، أستاذ الطب النفسي ورئيس وحدة النوم بكلية الطب جامعة عين شمس، إن وحدة نوم بكلية الطب، خصصت للمرضى دائمي الشكوى من عدم القدرة على النوم، أو القلق أثناء النوم، أو ممن يعانون من الكوابيس أثناء النوم: «الشخص بيقوم الصبح حاسس أن جسمه مكسر، ومش عارف يركز أو يشتغل».
وأضافت «ناجي»، خلال استضافتها ببرنامج «8 الصبح»، الذي تقدمه الإعلامية آية جمال الدين، على فضائية «DMC»، أنه في حال تكرار مثل تلك الظاهرة لدى الأشخاص لفترة، فهو أمر يؤثر على الصحة العامة للجسد، وله عديد من الأسباب، منها النفسي والعضوي.
وأوضح أنه لتشخيص المرض يتم تباحث الأسباب النفسية وحدها، والعضوية وحدها، من أجل تشخيص تلك الأسباب، ثم وضع برنامج علاجي لمواجهة ذلك المرض.