| ماذا يحدث عند دفن أكياس الشاي وبقايا الطعام؟.. مهندس زراعي يجيب

اعتاد الكثيرون على إلقاء بقايا الطعام وأكياس الشاي بعد استعمالها، للتخلص منها بشكل أو بآخر، ولكن هل فكر أي شخص في استخدام بقايا الطعام وتحويلها إلى سماد طبيعي للاستفادة منه؟، فضلًا عن تناول الفواكه والخضراوات أورجانيك بدون أي مواد كيماوية.

تحمل أكياس الشاي المستعملة وبقايا الطعام فائدة كبيرة، لا غنى عنها بالنسبة للمزارعين، وقد يجني من ورائها البعض أرباحًا كبيرة، وذلك من خلال وضعها في حفرة وتغطيتها بأكياس بلاستيكية، ووضع التراب عليها وتركها في الشمس لمدة من شهرين إلى 6 أشهر، بحسب حديث أحمد محمد مهندس إنتاج شتلات وتأسيس مزارع لـ«»: «كل بواقي الأكل زي الرز مفيدة في الزراعة، عشان كدا لازم تفضل في الأرض لمدة طويلة، وكل ما يعدي عليها وقت تبقى أحسن».

فوائد دفن الطعام في الأرض

تظل بقايا الطعام مدفونة في التراب، حتى تتحول لبودرة يُطلق عليها السماد العضوي أو الطبيعي، نتيجة تحليل المادة العضوية، وهي مفيدة جدًا في الزراعة وصحة الإنسان، لأنها تساعد في زراعة الخضراوات والفواكه بدون استخدام المواد الكيماوية، أو بديل عن رواسب الماشية: «السماد العضوي بيساعد أننا نعمل الحاجة أورجانيك، مفيش فيها أي ضرر على الإنسان».

تحويل بقايا الطعام إلى سماد طبيعي

السماد العضوي أو الناتج عن دفن الطعام، يبني صحة أفضل للإنسان ويجعله يتجنب أمراض العصر، التي تحدث بسبب الفواكه والخضراوات المزروعة بالاعتماد على المواد الكيماوية والهرمونات، ويستخدمها بعض المزارعين لزيادة حجم الثمار بشكل كبير: «في ناس بتستخدم المواد الكيماوية عشان تخلي حجم الثمرة كبير جدًا، والحاجات دي بتبقى كلها أمراض ومش صحية خالص، ولازم مناكلش منها عشان يبقى عندنا صحة، بدل ما نصاب بالأمراض».