كثيرا ما يدور في أذهاننا العديد من التساؤلات المختلفة، مثل أين يحتفظون بالطعام في الطائرة، وكيف تقلع، لماذا يختلف الضغط الجوي في الداخل عن الخارج، ماذا سيحدث لو انفتح باب الطائرة بشكل مفاجئ، ولكن هل تسائلت يوما عن ما يحدث في حالة وفاة شخص على متن الطائرة أثناء الرحلة وماذا سيحدث لجثته؟.
ورغم أن التفكير في السؤال يبدو قاتما، إلا أنه يحدث بالفعل وخاصة لدى كبار السن الذين لا يتحملون الرحلات الطويلة، وأصحاب الأمراض المزمنة حيث قد يتوفى الشخص بسبب توقف مفاجئ لعضلة القلب أثناء الطيران.
ويقول متحدث باسم شركة «راينر» للطيران، أن جميع الطائرات تحمل معدات الإسعافات الأولية، بما يتوافق تمامًا مع لوائح السلامة في الاتحاد الأوروبي، ويتم تدريب جميع أفراد الطاقم على إجراءات الإسعافات الأولية، بما في ذلك أجهزة تنظيم ضربات القلب، التي يتم حملها على متن الطائرة، وفقا لموقع «Ladbible».
وفي حالة وقوع حادث أثناء الرحلة يتطلب تدخلًا طبيًا، يطلب قائد الطائرة الهبوط بشكل اضطراري في أقرب مطار مناسب ويطلب المساعدة الطبية ليكونوا في وضع الاستعداد قبل الهبوط.
ماذا يحدث عند وفاة شخص في طائرة؟
وفي معظم الحالات، يتم نقل الجثث إلى صف فارغ أو درجة رجال الأعمال، مغطاة بملاءة أو بطانية على الرغم من أن هذا يختلف من طائرة إلى أخرى اعتمادًا على شركات الطيران.
وأوضحت المضيفة أنيت لونج، عن تصرفها في حالة مصادفتها وفاة راكب أثناء التحليق في الهواء قائلة: «ربما أضع بطانية فوق الشخص حتى يصبح الأمر أقل ضررا بدلا من الاستمرار في النظر إليه، نريد الحفاظ على الكرامة والاحترام لشخص مات، لحين الهبوط ويتم إبلاغ المطار بالحالة الطارئة، وتكون هناك عربة إسعاف في الانتظار تنقل الجثة إلى أقرب مستشفى ومعرفة أسباب الوفاة».
لكن هذا ما يقوله الموظفون، فماذا عن الأشخاص الذين اختبروا وفاة شخص ما أثناء رحلتهم؟
تقول إحدى مستخدمات موقع «Quora»، إن زوجها توفي أثناء سفره إلى نيوزيلندا، موضحة: «كنا في درجة رجال الأعمال ونام في مقعد نائم مسطح ولم يستيقظ، عندما لم يستيقظ، حصلت على مضيفة طيران ذهبت بعد ذلك وأحضرت راكبًا كان طبيباً».