السهر حتى ساعات متأخرة من الليل، يعد واحدة من أسوأ العادات التي يتبعها الكثير من الناس وتنعكس بالسلب على نشاطهم وتركيزهم طوال ساعات النهار في اليوم التالي، خاصة أولئك الذين يضطرون إلى الاستيقاظ مبكرًا والذهاب لأعمالهم، لذا نستعرض في هذا التقرير بعض الفوائد الصحية للنوم مبكرًا وعلاقته بالقدرة الإنتاجية للشخص، إلى جانب توضيح عدد ساعات النوم الكافية.
ذكرت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«»، أن النوم الصحي من أهم الاشياء التي يجب أن يحرص عليها الإنسان؛ إذ أن الجسم في حاجة دائمة للحصول على الراحة بعد بذل مجهود شاق لاستعادته نشاطه وقدرته على الإنتاج، وأن أفضل طريقة للحصول على النوم الصحي هي عادة النوم والاستيقاظ مبكرًا.
فوائد النوم والاستيقاظ المبكر
وأضافت «شعير»، أن النوم والاستيقاظ مبكرًا لهما العديد من الفوائد الصحية على الجسم، وهي:
يساعد على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بكافة الأعمال اليومية.
زيادة معدل التركيز ومن ثم زيادة معدل الإنتاج.
تنظيم ضربات القلب.
تنظيم ضغط الدم.
تحسين الدورة الدموية.
يقي من الشيخوخة، يحسن من الصحة العامة للجسم.
يساعد في الحصول على جسم لائق ويقي من الإصابة بالسمنة.
وأوضحت استشاري التغذية العلاجية، أن هناك بعض الهرمونات المهمة التي يفرزها الجسم أثناء النوم، وهي:
هرمون النمو ويفرزه الجسم خلال ساعات النوم الأولى.
هرمون الكورتيزول ويُفرز في نهاية النوم.
هرمون الميلاتونين أو المسمى بهرمون «أ».
عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم
كما أكدت أن جسم الفرد يحتاج للنوم يوميًا من 6 إلى 8 ساعات كي يتمكن من استعادة نشاطه وحيويته، في حين أن الطفل يحتاج من 8 إلى 10 ساعات، مشيرة إلى أن من صفات النوم الصحي أيضًا أن يكون عميقًا وبعيدًا عن كل مسببات الضوضاء.