اليوم العالمي للكف عن التدخين
اليوم العالمي للكف عن التدخين، هو مناسبة عالمية يُجرى الاحتفال بها في 31 مايو من كل عام، وذلك بهدف لفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتدخين والتبغ والآثار السيئة التي يخلفها على الصحة العامة وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين سواء على حياة الأفراد أو على النواحي الاقتصادية للأسر والمجتمعات.
اليوم العالمي للكف عن التدخين
وبالحديث عن الكف عن التدخين، فقد ذكر موقع Healthline الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين في مراحل مختلفة وكيف سيعالج جسمك نفسه، إذ يمكن للمُدخن أن يشعر بفوائد التوقف عن التدخين خلال 20 دقيقة من رحلة الإقلاع عن التدخين، وذلك بسبب بداية عودة ضغط الدم والنبض إلى مستوياتهما الطبيعية.
8 ساعات بعد آخر سيجارة
وبعد حوالي 8 ساعات من آخر سيجارة، تبدأ أول أكسيد الكربون في العودة إلى المستوى الطبيعي، وذلك كون أول أكسيد الكربون واحدًا من المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر والتي ستحل محل جزيئات الأكسجين في الدم، وهو الأمر الذي يعمل على التقليل من كمية الأكسجين التي يتلقاها جسمك.
ومع الانخفاض في أول أكسيد الكربون، ستبدأ مستويات الأكسجين لديك في الارتفاع إلى المستويات الطبيعية، وهو ما يعمل على تغذية الأنسجة والأوعية الدموية التي كانت تحصل على كمية أقل من الأكسجين أثناء التدخين.
بعد 24 ساعة من آخر سيجارة
وبعد مرور حوالي 24 ساعة، يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير، وذلك بسبب انخفاض انقباض الأوردة والشرايين بينما تساعد مستويات الأكسجين المتزايدة قلبك على أداء وظيفته كما ينبغي، كما يُلاحظ انخفاض مستوى النيكوتين في مجرى الدم بشكل كبير في هذا الوقت.
بعد يومين من آخر سيجارة
وتبدأ نهايات الأعصاب التي تضررت بسبب التدخين في النمو بعد 48 ساعة من آخر سيجارة، كما تشعر أيضًا بأنّ حواسك أصبحت أقوى، وأنك تشم وتتذوق الأشياء بشكل أفضل مما كنت عليه من قبل.
3 أيام بعد آخر سيجارة
وبعد مرور 72 ساعة، يبدأ الشخص الممتنع عند التدخين في التنفس بشكل أسهل، وذلك بسبب عودة أنابيب الشعب الهوائية داخل الرئتين إلى الاسترخاء والانفتاح أكثر، كما تزداد سعة الرئتين بعد ثلاثة أيام، ما يعني أنه يمكنك استنشاق المزيد من الهواء.
بعد أسبوعين من آخر سيجارة
وبعد مرور 14 يومًا من تدخين آخر سيجارة، تجد نفسك تتنفس وتمشي بسهولة، وذلك بسبب تحسن الدورة الدموية والأكسجين، حيث تزداد وظيفة الرئة أيضًا بنسبة تصل إلى 30% بعد أسبوعين من التوقف عن التدخين، بحسب جامعة ميشيجان.
بعد ستة أشهر من آخر سيجارة
ويعد قضاء 6 أشهر دون تدخين سجائرة فرصة للتقليل من شعورك بالحاجة إلى التدخين أثناء أو بعد حدث مرهق، كما تلاحظ أنّك تسعل كمية أقل من المخاط والبلغم، وذلك بسبب أن المجاري الهوائية أصبحت أقل التهابًا دون أن تتعرض لدخان السجائر والمواد الكيميائية الموجودة داخل السجائر بشكل مستمر.
بعد مرور عام على آخر سيجارة
365 يومًا دون تدخين السجائر، تجعل رئتيك تتباهيان بتحسينات صحية جذرية من حيث السعة والأداء، وسوف تتنفس بشكل أسهل وستسعل أقل بكثير.
بعد ثلاث سنوات من آخر سيجارة
أما مرور ثلاث سنوات على الإقلاع عن التدخين، يجعلك أقل احتمالًا للإصابة بنوبات قلبية مقارنة بغير المدخنين، كما يساعدك الحد من التدخين في تدفق الأكسجين إلى القلب بالإضافة إلى إتلاف الشرايين، وتبدأ الأنسجة الدهنية في التراكم، ما يزيد من احتمالية تعرض الشخص لنوبة قلبية.