| ماذا يعرف شات «جي بي تي» عن غزة 2023؟.. إجابات صادمة

«قد ينتهك هذا المحتوى سياسة المحتوى الخاصة بنا».. ذلك هو نص تحذير يظهر من جانب Chat GPT، عند سؤاله عن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؛ ليعقبه بعد ذلك، مضمون يظهر في موقف محايد، واصفًا ما يحدث بأنها حروب وصراعات متكررة بين دولة الاحتلال وقطاع غزة على مر السنوات. 

كيف أجاب «Chat GPT» عن الوضع في غزة؟

ذلك السؤال الذي وُجه إلى «Chat GPT»، جاء في غضون إتاحته رسميًا داخل مصر من جانب شركة Open AI؛ ليصبح توثيقًا بعض الشيء للمعلومات التي تُتاح في نموذج لغة، يستند على كمية هائلة من البيانات المكتوبة على الإنترنت، ما يمكنه من فهم وتوليد النصوص بشكل طبيعي وإجراء محادثات مع المستخدمين، فضلًا عن تميزه بالقدرة على فهم الأسئلة والاستفسارات المطروحة له وتقديم إجابات واضحة ومفهومة، وفقًا لموقع شات جي بي تي.

ومن بين عدد من الأسئلة، لم يستطع «Chat GPT» تقديم إجابة عن الوضع في غزة؛ إذ رد على سؤال «ماذا تعرف عن غزة 2023؟» بالاعتذار، موضحًا: «آسف ليس لدي أي معلومات عن أحداث وأوضاع غزة في عام 2023، لأن معرفتي محدودة حتى عام 2022، ولا يمكنني توفير معلومات حديثة بعد هذا التاريخ».

وقدم النموذج الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، نصيحة للمستخدم بالبحث في مصادر الأخبار الرسمية أو الاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات الأحدث حول الوضع هناك. 

كيف رأى  «Chat GPT» عمليات الاحتلال الإسرائيلي؟ 

أما عن إجابة النموذج على سؤال «هل تعلم أنّ إسرائيل تقصف غزة وترتكب جرائم حرب؟»، سبقها تحذير مضمونه: «قد ينتهك هذا المحتوى سياسة المحتوى الخاصة بنا، إذا كنت تعتقد أنّ هذا خطأ، فيرجى إرسال تعليقاتك – وستساعد مدخلاتك في بحثنا في هذا المجال».

وبعد ذلك جاء الرد بمضمون: «نعم، لقد كانت هناك حروب وصراعات متكررة بين إسرائيل وقطاع غزة على مر السنوات، تشمل هذه الصراعات هجمات عسكرية وتصعيدًا في العنف من الجانبين، التي أدت في بعض الأحيان إلى مزيد من التوتر والضرر للمدنيين، تاريخ هذه الصراعات معقد ومحمل بالتحديات من الجانبين». 

ويرى «Chat GPT»، في رده أنه يجب التعامل مع هذه الأمور بعناية وتحت رعاية المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، متابعًا: «يجب العمل على تحقيق حلٍ سياسيٍ للصراع بناءً على المفاوضات والامتناع عن أي عمليات عنف تضر بالمدنيين وتزيد من حجم الدمار، كما يجب التعاطي مع هذه القضية بمسؤولية وجهد دولي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة».