معاناة كبيرة يعشيها الأطباء وفرق التمريض، في مستشفيات قطاع غزة، خلال محاولاتهم إنقاذ آلاف المصابين، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، لا يفقدون الأمل ولا ينفذ صبرهم، ولكن ماذا يفعل أطباء مستشفيات قطاع غزة وقت الاستراحة.
ماذا فعل أطباء مستشفى الشفاء
صوت عذب وجذاب يخطف الألباب وينشرح له الصدر، يشدو بكلمات مدح لأفضل البرية النبي محمد ﷺ، حيث يجتمع الأطباء في أوقات الراحة لسماع الأناشيد الدينية التي تريح الفؤاد وتطمئنه في ظل ما يحدث من قصف متواصل بقطاع غزة.
إنشاد داخل غرفة الاستراحة
«صل الله على محمد.. هذه الدنيا تزول والبقاء ليس يطول» كلمات أنشدها فريق الأطباء والتمريض في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، خلال استراحتهم، حتى يطمئنوا، ووثق مؤمن ممدوح، أحد فريق التمريض لحظات التجلي والهيام في عشق خير من خطت قدماه على الأرض.
عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» شارك «مؤمن» مقطع الفيديو لا يتجاوز عدة ثوانٍ لهذه اللحظات، وهو ما نال إعجاب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لما يقوم به الأطباء خلال الاستراحة.
استقبال مصابي غزة بمستشفى العريش
واستقبلت مصر عدداً من الجرحي الفلسطينيين، الذين أصيبوا في الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث تم نقل غالبيتهم إلى مستشفى العريش، من بينهم طفل يُدعى زايد سامي، والذي دخل معبر رفح بمفرده، بدون أي فرد من أسرته، مع مجموعة من المصابين، إلا أن المواطن المصري أيمن عطا، حرص على البقاء بجانبه لرعايته، وتعويضه عن غياب أسرته.
الطفل الفلسطيني «زايد» تم نقله إلى مستشفى العريش بشمال سيناء، حيث كان يعاني من إصابة خطيرة نتيجة استهدافه بصاروخ استطلاع بالقرب من منزله، واستقرت شظية أسفل الظهر بالقرب من العمود الفقري، بحسب حديث أدهم العمور، أحد أقارب الطفل، مؤكدًا لـ«» أنهم نشروا عبر «فيسبوك» حالة الطفل، وأنه وصل إلى مصر بدون أسرته، فتواصلت معهم سيدة فلسطينية تعيش في مصر.