يحتوي «الآيفون» في تكوينه الداخلي على جزء صغير جدًا من الذهب، وكذلك بعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى، والحصول عليها يعتبر كنز ثمين، وصناعة كبيرة تندرج تحت بند «إعادة التدوير» لدى المتخصصين في ذلك.
إسلام غانم الخبير التكنولوجي قال لـ«»، إنّ الإقبال على شراء أجهزة الآيفون «المستعملة» يرجع إلى احتواء جزء من «البروسيسور» الخاص به على الذهب الخالص، الذي يحافظ على عمره لفترات طويلة جدًا، وقد تجد محلات عديدة في الولايات المتحدة مخصصة لشراء «آيفون».
الخبير التكنولوجي أوضح أنّه حال نزع الجزء البسيط المصنوع من الذهب يتوقف «الآيفون» تمامًا عن العمل، وعندها يخسر الشخص الآيفون بشكل نهائي ولا يشتريه أحد.
وبحسب «غانم» هناك أجهزة إلكترونية «مستعملة» وأخرى قديمة، تحتوي على بوردات يستخلص منها معادن أخرى غير الذهب، مثل البلاتين، ويمكن الحصول عليها بعد إتلاف الجهاز الإلكتروني، أو حرقه من الداخل.
الأجهزة «المستعملة» كنز لأصحابها
وتعد الأجهزة «المستعملة» كنز، حيث يمكن بيع الجزء الصغير من الذهب أو البلاتين، والحصول على ثروة حال بيع كميات كبيرة، وتعد صناعة كبيرة لدى العاملين في هذا المجال، حيث يسعون إلى شراء كميات كبيرة من «الآيفون» والأجهزة الإلكترونية.