بالتوازى مع الاهتمام بقضايا البيئة والمناخ فى مؤتمر COP27، حرص المشاركون من أنحاء العالم على تصدير هويات دولهم وإبرازها، سواء من خلال ارتداء الزى التقليدى المميز للبلاد التى أتوا منها أو تقديم عروض ثقافية وفنية، أو استعراض بعض العادات والتقاليد الشعبية التى يتميز بها بعض الشعوب، لا سيما الأفريقية، وبدا الأمر فى أحد مظاهره أنه ماراثون للهوية فى مدينة السلام. مظاهر عديدة من هذا النوع أسهمت فى تعزيز التقارب الثقافى والشعبى بين شعوب العالم، وأكدت أن القوة الناعمة ومظاهرها التراثية والثقافية تبقى هى المشترك الأكبر بين الشعوب المحبة للحياة، والطامحة إلى غد أفضل.
وأتاح تنظيم مؤتمر COP27 الفرصة لكافة الدول المشاركة للتعبير عن هويتها الحضارية والتراثية، من خلال وجود ممثليها فى المنطقة الخضراء، فى إطار حرص مصر على ترسيخ مبدأ تبادل الثقافات بين شعوب العالم على أرض شرم الشيخ.
من إندونيسيا وكوريا والنيجر وفيجى وبنما والإمارات والإكوادور وكولومبيا والإمارات وعمان، حضر نشطاء المناخ ومشاركون إلى شرم الشيخ لاستعراض هوياتهم ية، التى رصدتها «» فى ألبومات صور شكلت لوحة فنية للتراث الشعبى حول العالم.