استطاع مارك زوكربيرغ أن يطور نظامًا، لمراقبة مستخدمي فيسبوك، وفحص المنشورات الخاصة بهم، للتأكد إذا كانت تحمل إثارة للضجة والرأي العام أم لا، ولكن لن يتم منعها بل سيظهر عليها علامة تحذير فقط، حتى لا يتم حجب آراء المستخدمين.
دائمًا ما يبحث مارك زوكربيرغ عن أساليب أكثر عصرية، تتناسب مع التطورات التكنولوجية وتطلعات المستخدمين التي لا حدود لها، وآخرها قراراته بشأن استراتيجية لمراقبة تطبيق فيسبوك، وخصص لذلك فريقًا كاملًا، يعمل على فحص المحتوى الخاص بالمستخدمين، والتأكد من المنشورات التي يتم نشرها، إذا كانت تحمل خطابات للدعوة إلى الكراهية، أو التسبب في إثارة ضجة بمعلومات مضللة وغير صحيحة، من أجل إشعال الرأي العام في أي مكان، تجاه قضية ما، بحسب «فوربس».
مارك زوكربيرغ يقرر مراقبة مستخدمي فيسبوك
يعتبر قرار مارك زوكربيرغ لمراقبة مستخدمي فيسبوك، أمرًا مفاجئًا ولكنها خطوة متوقعة لدى البعض، لأن ميتا كانت تشير دائمًا إلى البحث عن طرق لحماية المستخدمين من المعلومات المضللة، وذلك منذ سنوات عديدة، وبدلًا من حظر المحتوى ومنعه من الظهور على تطبيق فيسبوك، سيظل موجودًا مع وضع علامة تحذير.
يمثل مراقبة المحتوى على تطبيق فيسبوك تحولاً كبيرًا
يمثل مراقبة المحتوى على تطبيق فيسبوك، تحولاً كبيرًا بالنسبة لتطبيقات الوسائط الاجتماعية، التي أصبحت مسيطرة على المحتوى، بل تسعى إلى تقييده وحجبه بكل الطرق الممكنة، لذا فإن التغيير الوحيد الذي فعله مارك زوكربيرج، هو أنه لا يهتم كثيرًا بتصورات الناس عنه، فلكل شخص حريته فيما يعتقده، بل يهتم فقط بتطوير التطبيق ليصبح أكثر ملائمة مع التغييرات والتحولات الكبرى التي تحدث، على مختلف الأصعدة.