لاحظت أسرة «مايا» فجأة أن حرارتها ترتفع بشكل غير طبيعي، ووزنها ينقص بشكل متسارع، ففروا بها إلى الأطباء لمعرفة ما أصابها فجأة، ليكتشفوا بعد عدد من التحاليل، أنها أصيبت بسرطان الدم الحاد.
مايا أحمد محمد، 12 سنة، تسكن مع والديها بقرية دلبشان التابعة لمركز كفر الزيات محافظة الغربية، بعد اكتشاف مرضها أخذت الأسرة في البحث عن المستشفيات التي يمكنها أن تعالج الفتاة الصغيرة ولكن بلا جدوى.
بدأت الأعراض من شهر ونصف
يروي خال الطفلة أسامة أحمد لـ«» قائلًا: إن الأعراض بدأت في الظهور منذ حوالي شهر ونصف، وهو ما اضطرهم للبحث عن سبب ذلك، وبعد اكتشاف مرضها لم يجدوا المستشفى التي في استطاعتها علاج الطفلة، بسبب ما وصلت إليها من حالة حرجة: «بعد الإشاعات قالولنا إنها عندها لوكيميا حادة، ولما روحنا بيها المستشفيات قالوا هنعمل ايه مع حاله منتهية».
واستمر الوضع منذ أن ظهرت الأعراض على الطفلة، وحالتها تتدهور يومًا بعد يوم، وليس في يد الأسرة شيئًا تستطيع القيام به لإنقاظها: «البنت حالتها تدهورت جدًا وحصلها سخونية غير طبيعية، وخست 10 كيلوجرامات في 6 أيام، وسقف بقها كله اتقطع» بجانب ذلك فإن الفتاة تعرضت لنزيف منذ حوالي 12 يومًا لم ينقطع عنها، ولا تستطيع تحمل ما بها من آلام بسبب صغر سنها.
طلب الأسرة
ليس لدى الأسرة أية مطالب سوى التمكن من علاج الطفلة؛ بسب التدهور الذي يحدث لها كل يوم: «نفسنا مستشفى تقبلها، وحاولنا أكتر من مرة نوديها لكن مقبلوهاش، وهي حاليًا في مستشفى مفيهاش الإمكانيات اللي تستوعب حالتها».