صيغ كثيرة للصلاة على خير الأنام محمد صل الله عليه وسلم، قد يجهلها البعض إلا إنها عظيم الأثر والفضل، إذ لا يخلو لسان المسلم من ترديدها من حين لآخر، فقد وردت أحد الأسئلة على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، لمعرفة أفضل صيغة للصلاة على النبي والوقت الأمثل لها.
ما أفضل صيغة للصلاة على النبي؟.. والوقت الأمثل لها
«ما هي الصيغة الفضلى للصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟» أحد الأسئلة الواردة إلى دار الإفتاء المصرية، إذ تكثر الصيغ التي يستخدمها المسلمون للصلاة على النبي، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزة شرعًا بأي صيغة فيها مدح وتكريم له صلى الله عليه وآله وسلم، والصيغة الفضلى هي الصيغة الواردة عنه صلى الله عليه وآله وسلم التي علمها أصحابه رضوان عليهم بقوله: «قُولُوا: الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» متفق عليه.
فكانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل ما تكون إذا كانت بالصيغة الإبراهيمية التي دل عليه الصلاة والسلام أمته وأصحابه عليها، فإذا صلى الصلاة الإبراهيمية فذلك أفضل وأكمل ما يكون؛ لأن القاعدة في الشرع: «الوارد أفضل من غير الوارد»، فالصلاة بهذه الصيغة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل وأكمل.
أفضل وقت للصلاة على النبي
أجمل ما قيل في الصلاة على النبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ أي يقولونَ: قد -بَليتَ- قالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ أجمل ما قيل في الصلاة على النبي أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم علامة مميزة لأهل السنة والجماعة على مر زمانهم وأيامهم في تفريج الكروب والهموم».