تحل اليوم ذكرى مولد النبي الشريف، الذي وُلد في ليلة صفت سمائها، وطاب هوائها ورقّ مائها وفاح عبيرها، إذ وُلد الرسول صلًّ الله عليه وسلم يوم الإثنين 9 وقيل 12 من شهر ربيع الأول، يوافق 20 أبريل ميلاديًا، وهو نفسه عام الفيل الذي أباد الله سبحانه وتعالى، فيه جيش أبرهة لما أردوا أن يهدموا الكعبة المشرفة.
لا يوجد بدعة في الاحتفال بمولد النبي
وعن مولد النبي صلَ الله عليه وسلم، يقول الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إنّه لا يوجد في الاحتفال بمولد النبي أي بدعة، مشيرًا إلى أن القرآن احتفل بأيام ميلاد الأنبياء، ولا يوجد أي دليل على أنّ الاحتفال بـ المولد النبوي بدعة.
وأضاف «عبدالرازق» في تصريحات تليفزيونية، أنّ النبي حكى لنا عن سيدنا عيسى «والسلام عليّ يوم ولدت»، كما حكى عن سيدنا يحيي: «وسلام عليه يوم ولد»، كما قال عز وجل: «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا»، مشيرًا إلى أنّ النبي رحمة من الله سبحانه وتعالى: «ربنا في القرآن بيقولي افرح بميلاد سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام».
ويقول عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إنّ النبي عندما كان يصوم يوم الإثنين كان يقول: «ذاك يوم ولدت فيه»، نافيًا إلى كون الاحتفال بذكره وسيرته العطرة به أي شيء من البدعة.
اكثروا من الصلاة على النبي
وعن أفضل هدية يقدمها المسلمون في يوم مولده، يقول الشيخ رمضان عبدالرازق إنّ الله سبحانه وتعالى يقول: «واعلموا أنّ فيكم رسول الله»، لذا علينا أن يكون الرسول حاضرًا فينا وفي أفعالنا وتصرفاتنا وأن نكثر من الصلاة والسلام عليه، موضحًا: «نور الإيمان اللي في قلبي جزء من نور إيمان سيدنا النبي».