لا تزال الصحافة البريطانية في حالة صدمة بعد إعلان الأميرة كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان، وخضوعها للعلاج الكيماوي الوقائي، وهذا ما ترك الناس في حيرة حول هذا النوع من العلاج ونوع المرض الذي أُصيبت به.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية بأن العلاج الكيماوي هو مصطلح يُستخدم لعلاج شخص مصاب بالسرطان ويهدف الى قتل الخلايا، رغم أن كيت استخدمت على وجه التحديد مصطلح “العلاج الكيماوي الوقائي”، فما هو هذا العلاج؟
وأكد الدكتور خالد الحسيني أستاذ علاج الأورام في كلية الطب بجامعة عين شمس في حديث الى برنامج “ET بالعربي” أن “القولون والمبايض هي الأعضاء الأكثر عرضةً للسرطان، ولكن هناك أعضاء أخرى معرّضة مثل الكبد، البنكرياس، الأمعاء والكلى… كلها أورام قد تحصل في البطن”.
ولفت إلى أن “العلاج الكيماوي يأتي مكمّلاً للعلاج الجراحي للتخلص من أي احتمال لعودة هذه الأورام من جديد”.
في حين أوضحت الصحيفة أن العلاج الكيماوي الوقائي ليس مصطلحاً رسمياً للخدمة الصحية الوطنية (NSH) كنوع من العلاج، ولكن يمكن استخدامه عند تحديد وجود الخلايا السرطانية، خاصة أنه لم يتم تقديم مزيد من المعلومات حول السرطان الذي تعانيه أميرة ويلز أو نوع العلاج الذي تتلقاه.
وشرحت الصحيفة البريطانية أن هناك علاجات حالية تسمّى “الوقاية الكيماوية” والتي تقلّل من خطر الإصابة بالسرطان أو عودته لدى الأشخاص الأصحاء، وأعطت الصحيفة مثالاً أنه يتم استخدامه حالياً للأشخاص الذين لم يصابوا بسرطان الثدي ولكنهم أكثر عرضةً للإصابة به بسبب تاريخ عائلتهم الوراثي.