أعلنت شركة ميتا كشفت خلال الأيام الماضية عن استعدادها لتوسيع نطاق مساعدها الذكي Meta Al في عدد من دول العالم، بينها دول عربية مثل مصر والسعودية والسودان وتونس، وبالتالي سوف يكون متاحاً باللغة العربية.
وعلق الدكتور ماركو ممدوح، أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، على هذا الأمر قائلًا إن إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي باللغة العربية في الشرق الأوسط، هو أمر جيد بالنسبة لشركة «Meta» وللمستخدمين.
مزايا Meta Ai للمستخدمين
«ممدوح» أوضح في تصريح لـ«» ، أن هذه الإتاحة ستوفر للمستخدمين إمكانية الوصول إلى المعلومات، ما يتيح لهم البحث والتفاعل مع المحتويات المحلية والعالمية في الوقت ذاته، كما تكون هذه المعلومات كبيرة، وبالتالي يسهل عملية اتخاذ القرار وتوفير فرص التعلم بشكل أفضل.
أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعى أشار إلى أن توفير مساعد ميتا الذكي Meta Al في دول مختلفة سوف يتيح عملية التحميل من قبل الأفراد والمطورين، مثل نموذج llama 405B الذي يمكن تحميله بالمجان وبالتالي تشغيله على حاسوبك الشخصي.
عيوب إتاحة Meta Ai للمستخدمين
وتطرق «ممدوح» للعيوب التي يمكن أن ينتج عنها تعميم مساعد ميتا الذكي Meta ai في عدد من الدول حول العالم، مشيرًا إلى أن المخاوف المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات تأتي في مقدمة تلك المخاوف، مضيفًا: «قد تكون هناك مخاوف بشأن مصير جمع البيانات الشخصية وتخزينها واستخدامها».
وأضاف أنّ الفجوة الرقمية تعتبر من ضمن العيوب التي ينتج عنها استخدام Meta ai، فإتاحته في دول دون الأخرى يجعله مقتصر على سكان تلك الدول، أما الدول الأخرى فلا نصيب لها من التكنولوجيا الحديثة.
واختتم أنّه على الرغم من المزايا التي يمكن أن يقدمها إلا أنه يجب على الدول الاستعداد لمعالجة التحديات والمخاطر التي يمكن أن ننتج عنها هذه التقنية، من اجل الاستفادة منه بأكبر قدر ممكن.