| ما حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية؟.. الإفتاء: يجوز بهذه الشروط

بين الحين والآخر تأتي أسئلة لـ دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني وصفحها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسأل العديد من المواطنين في مختلف الأمور الدينية والدنيوية لمعرفة أمور دينهم وحياتهم، والإفتاء فيها.

وورد سؤال عبر الموقع الإلكتروني لمتابع يسأل عن حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية المختلفة والتي تنتشر بشكل واسع وكبير بين الأطفال والمراهقين والشباب، ومنها لعبة بابجي الحربية الشهيرة، والتي راح ضحيتها بعض الأطفال لأسباب متنوعة ومختلفة.

حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية

وردت دار الإفتاء قائلة إنه يجوز ممارسة الألعاب الإلكترونية إذا كانت هذه الألعاب مهما كان نوعها تعود على الإنسان بالنفع، وتساعده في تنمية الملكات وتوسعة القدرات الذهنية والعقلية، وكانت خالية من أي محظور شرعي وأخلاقي، ولا تعود بالسلب على الإنسان نفسيًا أو أخلاقيًا.

كما أكدت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية يجوز ممارستها إن كانت لا تأخذ وقت الفرد كاملًا، وكذا بشرط ألا تكون محظورة قانونًا في البلاد، وبالنسبة للأطفال يجب أن تكون هذه الألعاب مناسبة للمرحلة العمرية للطفل، وأن تكون هذه الألعاب تحت إشراف الوالدين.

حكم ممارسة لعبة تحكي سيرة الرسول

وورد سؤال آخر أيضًا خاص بالألعاب الإلكترونية يسأل فيه المتابع عن حكم ممارسة لعبة تحكي سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، قائلًا إن هناك من يقول إن طريقة ممارسة هذه اللعبة تشبه القمار.

وردت دار الإفتاء المصرية على السؤال الوارد إليها قائلة إنه يجوز شرعًا ممارسة لعبة تحكي سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولا حرج فيها، وليس فيها ما يُشبِه القمار؛ لأنها ليست على مال يُقدّم، بل إن هذه اللعبة مبنية على التنافس المحمود في المعرفة والثقافة الإسلامية، كما أنها تتضمن تعليم المتسابقَين حبّ الخير والعمل على إسعاد الغير.