| ما سر الرائحة الطيبة للمسجد النبوي في رمضان؟

للمسجد النبوي الشريف رائحة مميزة أعدها رجال مكلفون بتلك المهمة، يستخدمون أجود أنواع الطيب والبخور لتبخير المسجد وتطييبه للزائرين، حيث تقوم وكالة المسجد النبوي ممثلة في إدارة التطييب، بتكثيف عملية تبخير المسجد الشريف بالعود الفاخر على عدة مرات، لتبقى الرائحة مستمرة على مدار اليوم.

عملية تطييب المسجد النبوي

وبحسب الموقع الرسمي لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، تحرص الوكالة على توفير أفضل وأجود أنواع الطيب، ليكون المكان في أبهى حلة للمصلين، حيث أن نشر الرائحة الطيبة فيه تعد ضمن أساسيات الاهتمام والعناية الفائقة بالمسجد النبوي، وتجري أعمال التطييب في المسجد النبوي على مدار اليوم، وفي رمضان تكون بعد صلاة المغرب وخلال إقامة صلاة التراويح.

28 كيلو جرام من العود الطبيعي

أما عن الكميات المستخدمة في عمليات التطييب والتبخير وعدد الجولات التي تتم لتطييب المسجد، فبحسب الموقع الرسمي للوكالة، تتم عمليات التبخير والتطييب في المسجد النبوي باستخدام العود الطبيعي الفاخر، يتم ذلك بأكثر من 600 جولة خلال الشهر، وتبدأ جولات التطييب من الجهة الجنوبية من المسجد النبوي وتنتهي في شماله.

300 لتر من العطور الفاخرة

وخلال الجولات، يتم استخدام أكثر من 28 كيلوجراما من أفخر أنواع العود الطبيعي، و300 لتر من العطور والأدهان الفاخرة، بالإضافة إلى تطييب وتعطير قاصدي المسجد النبوي، بدهن العود والمسك والعطور الفاخرة، خلال استقبالهم عند الدخول من بوابات المسجد وخلال الجولات داخله أيضا، والتي تصل إلى أكثر من 800 جولة، بحسب الموقع الرسمي لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.

إفطار الصائمين في المسجد النبوي

أما عن إفطار الصائمين من زوار المسجد النبوي الشريف، يتم استقبال موائد الصائمين من بعد انتهاء صلاة العصر من خلال أبواب محددة في جميع جهات المسجد النبوي، وبحسب الموقع الرسمي للوكالة، تم تخصيص مراقبين ميدانيين يتولون الإشراف على دخول هذه الموائد حتى موعد الإفطار، ويتم رفع بقايا الطعام بطريقة منظمة وفي وقت وجيز قبل إقامة الصلاة، بالتعاون بين العاملين في المسجد النبوي.

تمر وزبادي وفطائر 

أما الأصناف المسموح بدخولها للمسجد النبوي لإفطار الصائمين فهي التمر، والزبادي، والخبز، والفطائر والقهوة والشاي، يتم تحضيرها وتقديمها للصائمين وفقا للاشتراطات الصحية، مع الحرص على نظافة وتهيئة المسجد النبوي للمصلين والالتزام بالمواقع المحددة للإفطار.