| ما سر تدمير صخرة وصايا الشيطان؟.. نُقشت عليها كلمات باللغة العربية

تدمير صخرة وصايا الشيطان.. كلمات تصدرت محرك البحث العالمي «جوجل» بعد أن بحث عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة خلال الساعة الماضية، إذ يحاول ملايين من مستخدمي عبر العالم معرفة سر الصخرة ولماذا أُطلق عليها ذلك الاسم وتاريخها، بالإضافة إلى سبب تدميرها، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي.

بداية قصة تدمير صخرة وصايا الشيطان تعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ نشر مكتب التحقيقات الأمريكي بولاية جورجيا «GBI» مقطع فيديو وهو يدمر النصب الغامض، ما أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إن اسم الصخرة لم يكن مألوفًا على الإطلاق، بحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية.

سر تدمير صخرة وصايا الشيطان

وأكد مكتب التحقيقات أن تدمير صخرة وصايا الشيطان حدث لأسباب تتعلق بالسلامة، والنصب الغامض عبارة عن ألواح حجرية بولاية جورجيا منقوش عليها كلمات بـ4 لغات قديمة مختلفة وهي: «الهيروغليفية المصرية، الكتابة المسمارية البابلية، السنسكريتية، اليونانية الكلاسيكية»، بالإضافة كلمات باللغة العربية.

 صخرة وصايا الشيطان والمعروفة أيضًا باسم «ألواح جورجيا الاسترشادية»، هي سلسلة من ألواح الجرانيت يصل ارتفاعها لنحو 20 قدمًا وتزن 120طنًا  وتعود إلى فترة الحرب الباردة، وجرى وصفها بأنها «ستونهنغ الأمريكية»، وبناها رجل يدعى «آر سي كريستيان» لتعليم الناجين إرشادات التعامل والبقاء بعد نهاية العالم كونه يعتقد أن نهاية الأرض قريبة، لذا نُقشت على الألواح 10 مبادئ أو وصايا لتعليم أبجديات الحضارات البشرية، وكل جانب من الصخرة منقوشًا بلغة مختلفة.

وتضمن النقش بضع كلمات بالعربية مثل: «اجمعوا الناس والدول بواسطة قوانين عادلة ومحاكم منصفة، دعوا جميع الدول تحكم داخليًا مع تصفية المنازعات الخارجية في محكمة العالم، تجنبوا القوانين التافهة والموظفين عديمي الفائدة، عادلوا بين الحقوق الشخصية والواجبات الاجتماعية»، بحسب «العربية».

الصخرة تحتوي على مقومات الحضارة الأساسية

ويحتوي العمود المركزي لصخرة الشيطان التي وصفت أيضًا بأنها «قطعة فلكية معقدة» على فتحة يمكن من خلالها ملاحظة عبور الشمس طوال الفصول، بينما يركز الثقب الأعلى على نجم الشمال، وهناك ثقبًا آخر في الحجر يركز شعاعًا من ضوء الشمس على العمود المركزي عند الظهيرة، وستسمح هذه الميزات للناجين من نهاية العالم بحسب ما يعتقده «كريستيان»، بإعادة إنتاج 3 أدوات أساسية لقيام الحضارة وهي: التقويم والساعة والبوصلة.