وتتفاعل هذه الخلايا العصبية مع «مستقبلات التمدد» في المريء، والتي تستجيب فقط للطعام ذي الجودة الغذائية العالية. هذه العملية تضمن استمرار تناول الطعام بشكل يساهم في البقاء الصحي. في حين أن الدراسة أجريت على يرقات ذبابة الفاكهة، يعتقد الباحثون أن هذه الآلية قد توجد لدى البشر أيضاً.
ولا يؤثر السيروتونين فقط على الحالة المزاجية، بل يشرف أيضاً على مراقبة جودة الطعام المتناول. ويعتقد العلماء أن فهم هذه العلاقة بين الأمعاء والدماغ قد يساعد مستقبلاً في تطوير علاجات جديدة لاضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
في النهاية، يبدو أن دماغنا يكافئنا بشعور السعادة كلما تناولنا طعاماً لذيذا، مما يفسر تلك السعادة الفورية التي نشعر بها بعد التهام وجبة دسمة.