تعد الزهور والنباتات من أهم عوامل تحسين الحالة المزاجية ودعم الصحة الجسدية والنفسية للإنسان، فإلى جانب توفيرها للأكسجين بنسبة كبيرة وبالتالي تحقيق التنفس بأريحية، تمنح أيضًا الشعور بالسعادة وتقلل التوتر وتبدد الأعراض الأولية للاكتئاب، لذا نوضح في السطور التالية أهم الفوائد النفسية للنباتات ودورها في تحسين الحالة المزاجية.
ذكر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«»، أن الزهور من أجمل الكائنات التي خلقها الله – سبحانه وتعالى – ولذلك دائمًا ما كان يتغنى بها الشعراء والأدباء على مر العصور، مضيفًا أنها تعد نوعًا من أنواع الغذاء الروحي ولا غنى عن وجودها داخل المنزل وبيئة العمل، لِما لها من فوائد في تحسين الصحة النفسية وزيادة الرغبة في العمل والإنتاج.
فوائد الزهور للصحة الجسدية والنفسية للإنسان
وأضاف «هندي»، أن الزهور لها العديد من الفوائد الصحية والنفسية للإنسان، بينها:
– تحسين جودة النوم، خاصة عند كبار السن ومرضى الربو والجيوب الأنفية ومرضى القلب، وأيضًا للمرأة بعد الولادة.
– معالجة الصداع سواء العام أو النصفي.
– زيادة الشعور بالسعادة.
– تقليل التوتر.
– زيادة الرغبة في العمل، وبالتالي زيادة الإنتاج وتحسين جودته.
– تحسين مستوى التركيز وزيادة القدرة على الانتباه.
– التغلب على الشعور بالقلق.
– تقليل الشعور بالتعب والإرهاق الذهني.
– تبديد الأعراض الأولية للاكتئاب.
– الحد من اضطرابات المزاج، حيث تعد الزهور من أهم طُرق العلاج لهذا النوع من الاضطرابات.
ضرورة وجود الزهور داخل المنزل وبيئة العمل
ونتيجة لكل تلك الفوائد الصحية سواء الجسدية أو النفسية التي تحققها الزروع والنباتات، أكد استشاري الصحة النفسية على ضرورة دمجها بشكل أساسي في حياة الإنسان، داخل المنزل وفي بيئة العمل.