| ما قصة عبارة «باجيو مات واقفا» في كأس العالم؟.. ركلة جزاء أضاعت بطولة

تزامنًا مع العد التنازلي لانطلاق فاعليات كأس العالم 2022، لا يغيب عن أذهان عاشقي الساحرة المستديرة واحدًا من أصعب مواقف كرة القدم عبر التاريخ، التي شهدها لاعب منتخب إيطاليا روبرتو باجيو، في نهائي كأس العالم بين منتخبي إيطاليا والبرزايل في مونديال 1994، ليتذكره محبوه بعبارة «باجيو مات واقفًا».

باجيو مات واقفا.. ذكريات كأس العالم 1994

وقبل انطلاق فاعليات كأس العالم في نسختها الثانية والعشرون، لا زال عشاق كرة القدم يرددون عبارة «باجيو مات واقفًا»، وتتداولها الصفحات المهتمة بكرة القدم العالمية، تزامنًا مع بدء العد التنازلي لمونديال 2022 حتى أصبحت مادة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى أنّ البعض لا يعرف القصة من الأساس، ولكن ما الحكاية؟

«باجيو مات واقفًا».. هكذا وُصف حالة الأسطورة روبرتو باجيو بعد إهدراه ركلة ترجيح تاريخية في نهائي كأس العالم أمام البرازيل عام 1994، بعدما سددّها بطريقة غريبة فوق العارضة، وأعلن بها تتويج البرازيل بلقب كأس العالم 1994، بعد هزيمة إيطاليا 3-2 في أول ركلات ترجيح بالمونديال، ليقف «باجيو» عند علامة الجزاء لفترة طويلة خافضًا رأسه ليصبح «باجيو» رجل كرة القدم الذي مات واقفًا بعد تلك الركلة المُخيبة للآمال.

عبارة على جدران الفاتيكان: يغفر الله للجميع إلا باجيو

بعد ركلة الترجيح المهدرة، انقلبت الأمور رأسًا على عقب، وتحوّل «باجيو» بشكل درامي من البطل المنقذ إلى الجاني الأول، ليُكتب على جدران الفاتيكان أشهر دعاء في تاريخ المونديال: «سيغفر الله للجميع إلا باجيو»، ليردد جمهور منتخب إيطاليا تلك العبارة على مدار سنوات، لتظل تلك الركلة «الملعونة» تطارد روبرتو باجيو لسنوات حتى بعد اعتزاله.

وفي تصريحات لـ«باجيو» عن تلك الركلة، قال إنّها ظلت تراودني في أحلامي لسنوات: «قبل تلك الركلة لم أسدد أي ركلة جزاء فوق العارضة بهذا الشكل.. لقد كانت تلك اللحظة هي الأصعب في مسيرتي المهنية».

من هو اللاعب روبرتو باجيو؟

اللاعب «باجيو» بدأت مسيرته الكروية عام 1981، بعد انضمامه إلى نادي فيتشينزا، ولعب له على مدار أربعة أعوام حتى 1985، كما لعب في أكبر الأندية الإيطالية مثل يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان، وحصد العديد من الجوائز الفردية والجماعية، منها أفضل لاعب في العالم 1993 والحاصل على الكرة الذهبية حينها.