شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا، استهدف النساء والأطفال والعجائز بقطاع غزة، ووصفه البعض بأنه جريمة إبادة جماعية، واشتعلت النيران في كل مكان، نتيجة استخدام أسلحة محرمة دوليًا، وغازات قاتلة، وجرى قطع وسائل الاتصال والإنترنت في محاولة للتعتيم على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
دمر القصف الإسرائيلي جميع المسارات الدولية
دمر القصف الإسرائيلي جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، وفقا لما ذكرته شركة الاتصالات الفلسطينية، لذلك لم يعد بإمكان مراسلي وكالات الأنباء المحلية والعالمية التواصل مع العالم الخارجي إلا من خلال شبكة الثريا، التي استخدمها الصحفي العديد من الصحفيين لنقل الحقيقة.
ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن أجهزة الثريا التي يستخدمها الصحفيون الفلسطينيون بعد انقطاع الإنترنت والاتصالات عن غزة وفقا لما ذكره موقع العربية:
– أجهزة الثريا شبكة اتصالات تستخدم الأقمار الصناعية.
– تركز بشكل أساسي على أوروبا، الشرق الأوسط، وأفريقيا.
– تستعمل الخدمة قمرا صناعيا واحدا للاتصالات ذا موقع ثابت، وقمرا صناعيا ثانيا أطلق في 2003، وقمرا ثالثا خطط إطلاقه في الربع الأول من 2007.
– يمكن استخدام هاتف الثريا للاتصال أو استقبال أي اتصال من أي مكان في العالم.
– يصعب التجسس عليه لارتباطه بشكل مباشر بالأقمار الصناعية.
– يتم شحنها من خلال الإنترنت باستخدام بطاقات معينة، دون ضرورة الرجوع إلى أي من شركات الاتصالات.
– يغطي الكثير من الأماكن، وتصل تغطيته إلى أكثر من 100 دولة في العالم.
– مزود بخاصية تنبيه بدرجة اختراق عالية تتيح استقبال المكالمات الواردة عبر نظام الأقمار الصناعية.
ذكر متحدث باسم المقاومة الفلسطينية في بيان له، إن قطع الاتصالات والإنترنت عن غزة وتصعيد القصف ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة، بعيدا عن أعين الصحافة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.