بعد أيام من موجة الحر التي شهدتها مصر، عادت الأجواء الشتوية بداية من شمال البلاد، وصولا إلى شمال الصعيد، نتيجة لتعرض المحافظات إلى كتل هوائية بارة قادمة من جنوب شرق أوروبا، مرورا على سطح البحر المتوسط.
تأثير الكتل الهوائية على المحافظات
تسببت الكتل الهوائية الباردة في عودة انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ويساعد على ذلك أيضا، امتداد المنخفض الجوي في طبقات الجو العليا، مما يعمل على حجب أشعة الشمس معظم ساعات النهار، بحسب ما كشفته الأرصاد الجوية، التي لفتت إلى تكاثر السحب الممطرة، التي تتراوح شدّتها بين غزيرة ورعدية أحيانا، على عدد من المدن والمحافظات.
وبداية من الإثنين المقبل، تبدأ حالة من عدم الاستقرار والتقلبات في الأحوال الجوية، حيث تتكاثر السحب المنخفضة والعالية والمتوسطة، على مناطق متفرقة من المدن والمحافظات، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.
ما هي الكتل الهوائية؟
الكتل الهوائية، عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء فوق مساحة شاسعة، لها خصائص وصفات متجانسة، من حيث درجة الحرارة والرطوبة عند كل مستوى أفقي، بحسب موقع «طقس العرب».
وتتكون الكتل الهوائية، عندما يبقى الهواء فوق مساحة معينة من الأرض أو البحر لفترة كافية، ليكتسب الصفات الطبيعية والخواص لهذه المنطقة، ويطلق على الهواء المذكور الذي أصبح متجانسا في خواصه عند كل ارتفاع، اسم كتلة هوائية متجانسة في خواصها الجديدة المكتسبة، ويطلق على هذه المنطقة اسم مصدر الكتلة الهوائية.