ربما لا يعلم الكثير تفاصيل رد فعل تحسسي بالجسد مرتبط بما يسمى بحساسية عثة الغبار، وهي عبارة عن تفاعل تحسسي تجاه حشرات صغيرة تعيش عادة في الغبار المنزلي، والتي تسبب عددا من الأعراض الشائعة لحمى القش، مثل العطس وسيلان الأنف.
أعراض حساسية عث غبار المنزل
وبحسب ما أوضحه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه مع «»، قائلا إن أعراض حساسية عث غبار المنزل تشمل: العطس، احتقان وسيلان الأنف والسعال بجانب الحكة وإحمرار العينين وزيادة إفراز الدموع بهما، الشعور بحكة في الأنف أو سقف الفم أو الحلق، ضغط وألم في الوجه.
كما كشف استشاري الحساسية والمناعة أن إذا أسهمت حساسية عثة الغبار في الإصابة بالربو، فقد يشعر أيضا، بما يلي:
– صعوبة في التنفس
– ضيق وألم في الصدر
– صوت صفير أو أزيز يسمع عند الزفير.
ما هو عث الغبار؟
وبحسب موقع “health line”، إن عث الغبار ينحدر من فصيلة قريبة من القراد والعناكب، وهو صغير الحجم جدًا لدرجة أنه لا يُرى بالعين المجردة، ويتغذى عث الغبار على خلايا الجلد التي يخرجها جسم الإنسان، وينشط في البيئات الدافئة والرطبة.
وفي معظم المنازل، توفر أغطية الفراش والأثاث المنجد والسجاد بيئة مثالية لعث الغبار، لذلك يجب تنظيفها وتطهيرها بين الحين والآخر.
وتتراوح حدة حساسية غثة الغبار من خفيفة إلى شديدة، قد تؤدي الحالات الخفيفة منها إلى سيلان الأنف بين الحين والآخر وزيادة إفراز الدموع في العينين والعطاس، أما في الحالات الشديدة يؤدي إلى عطاس أو سعال مستمر أو احتقان أو ضغط في الوجه أو تهيج الإكزيما أو نوبات ربو شديدة.