| ما هي خدمة الإنترنت «ستارلينك»؟.. تشغيلها في غزة مرهون بموافقة إسرائيل

فريق التحرير
Posted by كتب فريق التحرير 27 نوفمبر، 2023

الملياردير إيلون ماسك

​

اتفاق مبدئي توصل إليه بين شلومو كرخي وزير اتصالات دولة الاحتلال الإسرائيلي، والملياردير الشهير إيلون ماسك، ينص على منع تشغيل تقنية «ستارلينك»، التي تقدم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في غزة، إلا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية.

اتفاق مبدئي بين إيلون ماسك وجيش الاحتلال الإسرائيلي

الملياردير إيلون ماسك من المقرر أن يلتقي  مع رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوج، كما سيجتمع مع أقارب أسرى محتجزين في غزة، خلال زيارة يقوم بها حاليًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتأتي هذه الزيارة في اليوم الأخير للهدنة بين الفصائل الفلسطينية، وجيش الاحتلال.

وكتب كرخي، على موقع «X»: «أهنئك يا إيلون ماسك، على التوصل إلى تفاهم مبدئي مع وزارة الاتصالات تحت قيادتي، ونتيجة لهذا الاتفاق المهم، لا يمكن تشغيل وحدات (ستارلينك) الفضائية في إسرائيل، إلا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، بما في ذلك قطاع غزة».

ويأتي هذه الاتفاق بعد إعلان ماسك حلال الشهر الماضي، أنّ شركة «ستارلينك» التابعة لـ«سبيس إكس» ستدعم خطوط الاتصالات في غزة مع منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا، بعد انقطاع الاتصالات في القطاع إثر القصف المدفعي من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ما هي أقمار ستارلينك؟

أقمار ستارلينك تعتبر أول وأكبر مجموعة من الأقمار الصناعية في العالم، التي تعتمد على مدار أرضي منخفض بهدف توفير إنترنت واسع النطاق قادر على دعم البث والألعاب ومكالمات الفيديو والمزيد على الإنترنت، بحسب الموقع الرسمي التابع للخدمة.

والشبكة من الأقمار التي توفر إنترنت عالي السرعة، بالإضافة إلى وقت أقل لنقل البيانات ذهابًا وإيابًا بين المستخدم والقمر الصناعي للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، وتكون موجّهة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية الذين لا يستطيعون الحصول على إنترنت عالي السرعة. 

وبحسب خدمة الأقمار الصناعية «ts2.space»، فإنّ خدمة ستارلينك تتمتع بسرعات أسرع وزمن انتقال أقل من خدمات الإنترنت التقليدية، كما أنّ الخدمة مصممة لتكون قادرة على الصمود في وجه الأحوال الجوية، مما يعني أنه يمكن للعملاء البقاء على اتصال حتى أثناء العواصف وغيرها من الظروف الجوية السيئة.

وتحتوي شبكة ستارلينك على آلاف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض على ارتفاع حوالي 550 كيلومترًا، وبسبب وجود أقمار Starlink في مدارات منخفضة، فإن زمن نقل البيانات بين المستخدم والقمر الصناعي يكون أقل بكثير، حوالي 25 مللي ثانية، مقابل 600 مللي ثانية.

ووصلت خدمة ستارلينك حاليًا للأشخاص والشركات في 40 دولة، معظمها في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، إلا أنّ تكلفتها مرتفعة نسبيًا بالنسبة لمزودي الإنترنت العاديين، إذ تبلغ تكلفة الطبق وجهاز التوجيه اللازمين للاتصال بالأقمار الصناعية 599 دولارًا، بالإضافة إلى رسوم الاستخدام الشهرية التي تبلغ قيمتها 110 دولارات.